أوقفت عناصر فرقة "مكافحة العصابات"، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية في الدارالبيضاء، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، 52 شخصا، من جنسيات مختلفة. وقد تم إيقاف المعنيين بالأمر بناء على معلومات دقيقة وفّرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، للاشتباه في تورّطهم في خرق حالة الطوارئ الصحية واستغلال فيلا سكنية ك"ملهى ليلي" من أجل تسهيل البغاء والوساطة في الفساد وترويج المخدرات وتقديم المشروبات الكحولية بدون ترخيص. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن إجراءات البحث والتحرّي التي أشرفت عليها النيابة العامة المختصة أسفرت عن رصد فيلا سكنية في مدينة الدارالبيضاء (قرب الشريط الساحلي عين الذئاب) يتم استخدامها كملهى ليلي بدون ترخيص. ويقدم "الملهى"، وفق البلاغ ذاته، والذي يتوفر على مسيّرين وحرّاس ليليين ونادلين، مشروبات كحولية ومخدر "الكوكايين" وحبوب "إكستازي" لزبائنه. كما يعمل "مسيّرو هذا الوكر على جلب فتيات لتسهيل البغاء والوساطة في الفساد. وتابع المصدر ذاته أن هذا التدخل الأمني مكّن من إيقاف منظمي هذه الأنشطة الإجرامية، وهما مواطن فرنسي من أصل مغربي وآخر إيفواري وخمسة مسيريين للمحل، بينهم ثلاث سيدات ونادلان وثلاثة حراس خاصين من جنسيات دول إفريقية جنوب الصحراء.