طالب الإدعاء العام في مدينة قادس، جنوب إسبانيا، من هيئة المحكمة بإصدار عقوبة تصل إلى 53 سنة سجنا، ضد أفراد عصابة متخصصة في التهجير السري والاتجار بالبشر. وكشفت التحقيقات أن أفراد هذه المنظمة، كانت تقوم بتهجير شباب مغاربة عبر قوارب الموت من شمال المغرب إلى الجنوب الإسباني، وتقوم باحتجازهم، ولا تطلق سراحهم الى حين تسلمها مبالغ مالية من عائلاتهم . ويهدد أفراد العصابة عائلات المهاجرين السريين أنهم في حالة لم يدفعوا مبالغ مالية، سيقومون بتسليم أبنائهم إلى الشرطة، وبالتالي إعادتهم الى المغرب. ويتابع في هذا الملف 8 متهمين، خمسة منهم يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي، وينتظر أن تنطلق أطوار جلسات المحاكمة الأسبوع المقبل. ومن جهة أخرى، كشفت وزارة الداخلية الإسبانية عن استقبال جزر الكناري ل16 ألف و760 مهاجرا غير شرعي، خلال الفترة الممتدة بين شهر يناير و شهر نونبر من سنة 2020، بنسبة زيادة تعدت ألف و19 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019، حيث استقبل أرخبيل الخالدات حينها ألف و497 مهاجرا غير نظامي فقط.