تمكنت مصالح الأمن بمدينة العيون، مساء أمس السبت، من توقيف ثلاثة أشخاص يكونون شبكة متخصصة في تنظيم الهجرة غير المشروعة من مدينة العيون إلى جزر الكناري باسبانيا. وأشارت جريدة “أ ب س” الاسبانية نقلا عن مصادر أمنية بالمغرب، أن عناصر من الشرطة المغربية ألقت القبض على ثلاثة أفراد من الشبكة، قاموا بتهجير حوالي 2000 شخص من مدينة العيون إلى جزر الكناري، 500 منهم اعتقلوا أثناء محاولتهم عبور إلى الضفة الأخرى. وعثرت الشرطة المغربية لدى أفراد هذه الشبكة، على سيارتين، و40 هاتف محمول، والعديد من جوازات السفر، ومبالغ مالية مهمة محصلة من عمليات تهجير البشر. وقامت الشبكة بتهجير حوالي 1500 مهاجر غي نظامي ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء إلى جزر الكناري. وهي نفس الشبكة التي أغرقت هذه الجزر بمهاجرين سريين، والمسؤولة عن حادث غرق 35 مهاجر في عرض البحر شهر دجنبر 2015. وذكرت مصادر أمنية، أن عملية تفكيك هذه الشبكة، تمت ما بين 15 من غشت و7 من شتنبر الحالي، أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص من جنسيات مختلفة، بينهم مغربي فيما لم يتم الكشف عن جنسية العضوين الاخريين. فيما يحتمل أن يكونا العضوين الاخريين مواطنيين اسبانيين، سبق وأن صدرت في حقهما السلطات الاسبانية مذكرة بحث واعتقال دولية، حسب مصادر جريدة “أ ب س” الاسبانية.