قام مجموعة من ضباط الجيش الاسباني المتقاعدين، بتوجيه دعوات من إجل الإنقلاب ضد جميع مؤسسات البلاد، ما أثار صدمة في الأوساط السياسية والإجتماعية الإسبانية، وحركت الملفك فيليبي السادس حيث طالب بالتدخل من أجل وضع حد لمثل هذه التحركات. وفي تصريح له قال إنيكو أنديوزا، رئيس حزب العمال الإشتراكي الإسباني، الحزب الحاكم في إسبانيا، تعليقا على الأمر، أن تحيط نفسك بالصمت ليس نموذجا جيدا ولا بأفضل طريقة لحل وضع خطير للغاية. وكانت تعليقات أنديوزا موجهة إلى الملك فيليب السادس الذي تلقى، وفقا لتقارير وسائل الإعلام، رسالة من بعض المحرضين الذين ينشطون في الغالب على الإنترنت حتى الآن، وقد قدمت وزيرة الدفاع مارغريتا روبلز بلاغات إلى الادعاء العام. وقالت المسؤولة الحكومية إن الدعوات إلى حمل السلاح، التي تم تداولها عبر تطبيق "واتسآب" وأفادت بتداولها قناة "آر تي في اي"، "تدعو إلى القلق، خاصة في ظل وضع سياسي معقد وحالات طوارئ وجائحة وأزمة اقتصادية".