شيعت ظهر يوم أمس الجمعة 27 نونبر، بإحدى المقابر بجماعة بني سيدال بإقليم الناظور، جنازة السيد الذي توفي متأثرا بفيروس كورونا المستجد، بمستشفى الحسني الإقليمي، والذي كان ضحية لخطأ في تسليم الجثة حيث تم دفنه مرتين ما أثار سخطا مرة أخرى على سوء تسيير المرفق الصحي الإقليمي. ضحية فيروس كورونا تعود لسائق طاكسي "معروف" من جماعة بني سيدال الجبل، كان يعاني جراء إصابته بفيروس كورونا، ولم ينفع معه البروتوكول العلاجي المقدم من طرف الأطقم الطبية.وتم إدخال المعني بالأمر، إلى غرفة الإنعاش، في حالة حرجة جدا ولم يستطع مقاومة مضاعفات فيروس كوفيد 19. وقد شهد المستشفى الحسني بالناظور، صباح يوم أمس الجمعة، احتجاجا من طرف عائلة شخص وافته المنية متأثر بمضاعفات فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد اكتشافها بأن الجثة التي سلمت لها من طرف إدارة المرفق المذكور تعود لضحية آخر لا تربطها به أية علاقة. حيث أعربت العائلة عن استنكارها من الموقف الذي وجدت فيه نفسها، حيث تسلمت يوم أمس جثة شخص قامت بدفنه، قبل أن تكتشف أن قريبها الذي وافته المنية لا يزال بمستودع الأموات، الأمر الذي استدعى تنقل بعد أفرادها على وجه السرعة إلى المستشفى من أجل الاحتجاج والمطالبة بالجثمان مجددا لإجراء مراسيم الدفن. والضحية هو شخص متقدم في السن، توفي في قسم الانعاش بمستشفى الحسني، قبل أن يتم ايداعه بمستودع الأموات، وبعدما طالبت العائلة بالجثة سلمت لها جثمان شخص آخر قامت بدفنه، لتكتشف بعده أن الضحية لا علاقة لها به، بعدما تلقت اتصالا من ذوي هذا الأخير أكدوا أن خطأ ما قد وقع.