فوجئ أقرباء رجل تعليم لقي مصرعه بمستشفى ابن الخطيب بفاس باختفاء جثمانه من مستودع الأموات بالمستشفى المذكور، قبل أن يكتشفوا أنه دفن عن طريق الخطأ بمقبرة بلعربي ببوجلود بداية شهر فبراير الجاري. وقد وجهت عائلة الهالك شكاية إلى النيابة العامة من أجل فتح تحقيق في ظروف دفن قريبها بعد الاحتفاظ بجثمانه بضعة أيام داخل مستودع الأموات بالمستشفى المذكور، قبل أن تقرر المصالح الطبية دفنه اعتقادا منها أنه مجهول الهوية. وكان الضحية المنحدر من مدينة تاونات يتلقى العلاج بقسم أمراض القلب بالمستشفى إلى أن فارق الحياة متأثرا بمضاعفات مرضه المزمن، وقد تأخر إخبار عائلته بالوفاة، نظرا لانعدام إمكانية التواصل معها، ليتم حفظ الجثة داخل الثلاجة بمستودع الأموات إلى حين تسليمها لأقاربه قصد نقله ودفنه بمسقط رأسه، لكن عندما حل أفراد عائلته إلى المستشفى لم يجدوا الجثة من بين الموتى. الخبر أوردته الأخبار في عددها الصادر غدا الجمعة.