حادث غريب شهده أحد مستشفيات مدينة وجدة، إذ احتجّ أفراد عائلة أحد المواطنين على إدارة المؤسسة الاستشفائية مطالبين بجثمانه بعدما فارق الحياة قبل أيام ليباشروا إجراءات دفنه. لكن إدارة المستشفى رفضت تلبية طلب العائلة المعنية دون أن تقدّم، بحسب ما صرّح به أحد أقارب المتوفي، موضّحا أن إدارة المستشفى رفضت تسليمهم أغراضه الشخصية. والغريب في الأمر أنّ عائلة المعني بالأمر قالت إن قريبهم اتّصل بهم ذات صباح من خلال رقمه الهاتفي الشخصي وأكد لهم أنه حيّ يُرزق. وتابع أحد أقارب المتوفى أن هاتف الأخير ما زال مشغّلا حتى الآن، إذ تم الاتصال به مرارا وتكرارا لكنْ دون أن يردّ أحد، ما حيّر أفراد العائلة الذين زادت شكوكهم في أن المعني بالأمر ما زال على قيد الحياة. وما زكى هذه القناعة في نفوس أفراد هذه العائلة أن إدارة المستشفى رفضت تسليمهم جثمان "المتوفى" وأغراضه الشخصية، بما فيها هاتفه المحمول.