نفى مصدر مسؤول بمستشفى الحسني، مضمون رسالة يتم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتقنية التواصل الفوري "واتساب"، تزعم أن مريضا فر من المؤسسة الصحية السالف ذكرها بعد إعلان وفاته وإقامة عائلته لمراسيم الجنازة. وقال مصدر "ناظورسيتي"، إن ما ذكر في الرسالة لا أساس له من الصحة ويأتي في سياق سلسلة من الشائعات التي فبركتها جهات غير معروفة بهدف الإساءة إلى مستشفى الحسني ونشر الخوف بين المواطنين تزامنا وارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتصاعد منحنى الوفيات نتيجة مضاعفات كوفيد19. وحذر المتحدث، المواطنين من تداول مثل هذه الأخبار المفبركة، لكونها تعد جريمة يعاقب عليها القانون، كما أنها تؤدي بطريقة أو بأخرى إلى التأثير سلبا على نفسية المرضى وتدفعهم لعدم طلب المساعدة الطبية في حالة شعورهم بأعراض كوفيد19 أو تعرضهم لمضاعفات صحية بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة أو نوبات مفاجئة.