دعا المدعي العام لدى المحكمة الجنائية بأنتويربن في بلجيكا، هيئة القضاء إلى تشديد العقوبة في حق مغربي ذبح زوجته، وإدانته بالسجن لمدة 15 عاما. وتتابع المحكمة مغربيا بمحاولة قتل زوجته ذبحا، بعدما وجه إليها طعنة على مستوى العنق إثر خلاف بينهما داخل المنزل. وحسب مرافعة أدلى بها المدعي خلال أولى جلسات محاكمة المتهم، فقد قضى هذا الأخير حياة زوجية مليئة بالعنف والتهديد مع زوجته، مطالبا من المحكمة تشديد العقوبة في حقه بعدما طعن رفيقته باستعمال سكين من النوع المتوسط على مستوى العنق. وقال المدعي العام، إن الزوجة ترقد بالمستشفى بين الحياة والموت، إثر تعرضها لجرح غائرة تسبب لها في مضاعفات خطيرة. وكان المتهم "ج،إ"،47 سنة ، قام في ماي الماضي، بطعن زوجته البالغة من العمر 40 عاما، متسببا لها في جرح غائر على مستوى الرقبة والعنق بعدما استهدف جهة الوريد. ووقع حادث الاعتداء، في منزل الزوجين بمنطقة "ديرون" وذلك بحضور أبناء المتهم والضحية. وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى مباشرة بعد الحادث، لتظل به إلى حدود اليوم بين الحياة والموت. وقدم جيران الزوجين إفاداتهم لدى المحققين، حيث أكدوا فيها أنهما كانا يعيشان حياة مليئة بالمشاكل تؤدي في الكثير من الأحيان إلى نشوب شجار بينهما استدعى لأكثر من مرة تدخل الشرطة.