كرمت الشرطة النمساوية شاباً فلسطينياً بالنيشان الذهبي تقديراً لعمله البطولي، حينما أنقذ شرطيا أثناء الهجوم الدموي المريع الذي شهدته العاصمة النمساوية فيينا ليلة أمس. فما قصة الشاب الفلسطيني وما تفاصيلها؟ تردد اسم الشاب الفلسطيني أسامة جودة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انتشرت صورته حاملاً "النيشان الذهبي" الذي قدمته إليه شرطة فيينا تكريماً لعمله البطولي ليلة أمس الاثنين (2 تشرين الثاني/ نوفمبر) أثناء الهجوم الدموي المريع الذي تعرضت إليه العاصمة النمساوية فيينا، نقلاً عما نشره والد الشاب خالد جودة على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك. ووفقاً لما نشره موقع "كورير" النمساوي كان الشاب البالغ من العمر (23) عاماً على رأس عمله في أحد مطاعم سلسلة الوجبات السريعة ماكدونالدز في منطقة شفيدينبلاتس، حيث كان يقوم بنقل البضائع إلى المطعم مع مديره في العمل، عندما اكتشفوا وجود الإرهابي في الجوار.