بدأ أحد مخابر تصنيع الأدوية بالمغرب في إنتاج أدوية تحمل حروف تيفيناغ بالاضافة الى اللغتين العربية والفرنسية، وقد اكد أرباء هذا المخبر الخاص بتصنيع الأدوية أن هاته المبادرة تدخل في إطار السعي الى تطوير الدور الثقافي الذي يمكن أن يقوم به مجال صناعة الأدوية في المغرب للتعريف باللغة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية للبلاد وما أصبحت تكتسيها من أهمية في المشهد الثقافي المغربي الراهن. وتعتبر بادرة كتابة حروف تيفيناغ على الأدوية المغربية محاولة لترسيخ قيم وثقافة هذا الموروث الثقافي الذي يعد ملكا لكل المغاربة وتكريسا لمقتضيات الدستور الجديد الذي اعتبر اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد الى جانب اللغة العربية.