في صورة مغايرة تماما لتلك التي كانت تظهر فيها مكتبات مدينة الناظور مع حلول كل موسم دراسي جديد، بات أغلب بائعي الكتب والأدوات المدرسية يضعون أياديهم على قلوبهم خوفا من انتكاسة ثانية بعد توقف إجباري عن العمل فرضته ظروف الحجر الصحي منذ مارس المنصرم، وذلك بالرغم من استعدادهم الكامل لتوفير حاجيات التلاميذ في ظل صعوبات كثيرة تتعلق بعملية استيراد السلع من مدن أخرى وتأخر وزارة التربية الوطنية في الكشف عن لوائح المقررات التي سيتم اعتمادها هذه السنة. وأكد مكتبيون خلال جولة قامت بها "ناظورسيتي"، أنهم وجدوا أنفسهم مضطرين على تغيير طريقة عملهم لاسيما فيما يتعلق باستيراد الكتب والأدوات المدرسية وذلك نظرا لإغلاق عدد من المدن كالدارالبيضاء وجعل التنقل والسفر محكوما بشروط صارمة من طرف السلطات، الأمر الذي عقد طريقة اقتنائهم للعدد الكافي من السلع لسد الخصاص وتغطية العرض. شاهدوا..