شهدت أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة بوعرك، اليوم الأربعاء 5 غشت الجاري، إغلاق الأبواب في وجه ممثلي المنابر الإعلامية بإقليم الناظور، ومنعهم من طرف أغلبية أعضاء المجلس من مواكبة أشغال ومجريات هذه الدورة. قرار المنع الأول من نوعه في ولاية المجلس الحالي الذي يرأسه محمادي توحتوح، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أثار استغراب عدد من النشطاء والمتتبعين، والذين ذهب البعض منهم إلى التشكيك في الهدف من قرار المنع، وأن السبب ورائه لا يعدوا سوى أن يكون بهدف تمرير بعض ممثلي الشعب لمقررات معينة لا يرغبون في أن تصل للرأي العام المحلي والإقليمي. وأشار ذات المتتبعون أن قرار منع وسائل الإعلام التي تعتبر صلة الوصل بين الإدارات والمواطنين والرأي العام بصفة عامة، يضرب في العمق مبدأ حق الوصول إلى المعلومة، خصوصا وأن الدستور والمشرع منح للسلطة الرابعة مكانة مهمة في المجتمع.