كشف نوفل هواري طبيب الانعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، في تغريدة على تويتر، اختفاء مجموعة من المعدات والتجهيزات من المستشفى الميداني لبنسليمان الذي أقامته السلطات لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد. وقال المذكور، في تدوينة أثارت الجدل، إن عددا من الصنابير ورشاشات الحمام والأغطية اختفت من المستشفى في ظروف غامضة. ووجهت أصابع الاتهام، لمصابين بفيروس "كورونا" كانوا يتابعون علاجهم بالمستشفى الميداني ببنسليمان، إذ قالت مصادر متطابقة أنهم أقدموا على سرقة معدات وتجهيزات بعد تعافيهم ومغادرتهم المرفق المذكور. وتفجرت قضية اتهام المرضى، بعد إجراء السلطات لبحث تمهيدي بين أن التجهيزات التي اختفت سرقها مواطنون كانوا يتلقون العلاج من كوفيد19. وكانت كل من وزارتي الداخلية والصحة، قد قررت في يونيو الماضي، تجميع الحالات النشطة لكوفيد-19، والحالات الإيجابية الممكن اكتشافها مستقبلا، في مؤسستين صحيتين متخصصتين في كل من بنسليمان وبن جرير. وتوفر المؤسستان جميع شروط الإقامة الملائمة والمتابعة الطبية المناسبة، في وقت أعلنت فيه الوزارة المعنية ان إدارتهما سيتم بشكل مشترك من قبل الأطباء المدنيين والعسكريين وذلك في أفضل الظروف.