بعد أن تقرر تجميع المصابين بكورونا في مؤسستين صحيتين متخصصين، ببنسليمان وبنجرير، باشرت السلطات العمومية والصحية بجهة طنجةتطوانالحسيمة؛ صباح اليوم الأحد، عملية نقل المصابين بفيروس كورونا، صوب المستشفى العسكري الميداني بمدينة بنسليمان. وبدأت العملية، من مدينة طنجة، حيث تم نقل المرضى الذين يتلقون العلاج بمستشفى القرطبي ومستشفى محمد السادس ومصحة الضمان الاجتماعي بالمدينة صوب المستشفى العسكري، على أن يشمل الإجراء نزلاء مختلف مراكز التكفل بالجهة. ووفق آخر إحصائيات وزارة الصحة، فإن عدد الحالات النشيطة لفيروس كورونا المستجد بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بلغ ما مجموعه 192 حالة بمختلف مراكز التكفل. وبمدينة مراكش باشرت السلطات بتنسيق مع مصالح مديرية الصحة والدرك الملكي والأمن، اليوم، على نقل 70 مصابا ومصابة بكورونا من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش عبر تخصيص 3 حافلات إلى مستشفى بن جرير الذي تم إعداده لاستقبال حالات كورونا. و سيتم نقل اي حالة مصابة مكتشفة بجهة مراكش مباشرة إلى مستشفى بن جرير ، فيما ستستمر عمليات الكشف الاستباقية كعادتها داخل اقاليم الجهة. وتم نقل صباح اليوم الأحد 35 حالة نشطة لكوفيد-19 عبر حافلتين مجهزتين من اجل تلقي العلاج في المستشفى الميداني الذي تم اعداده باقليم الرحامنة، فيما تم الإبقاء على 37 حالة تتماثل للشفاء داخل مستشفى الأنطاكي. وكان بيان مشترك لوزارتي الداخلية والصحة أفاد انه نظرا للتطور المتحكم فيه للوضع الوبائي والصحي المرتبط بكوفيد- 19 في المملكة، فإن غالبية الحالات النشطة لكوفيد-19 البالغ عددها نحو 700 حالة على المستوى الوطني توجد في حالة صحية مطمئنة ومستقرة وحسب المصدر ذاته، فبدلاً من إبقاء هذه الحالات الإيجابية ل Covid منتشرة عبر المستشفيات في المملكة ، والتي يجب التخفيف عنها لعلاج أنواع أخرى من الأمراض ، مع توفير الرعاية لمصابي كورونا اذا لزم الأمر ، تقرر إعادة تجميعها ، وكذلك الحالات الإيجابية المستقبلية المكتشفة ، في مؤسستين صحيتين متخصصين ، يقعان على التوالي في بنسليمان وبنجرير ووفق المصدر ذاته فإن هذه المؤسسات المخصصة لإدارة Covid 19 ، والتي ستوفر جميع شروط الإقامة المناسبة والمتابعة الطبية المناسبة ، ستتم إدارتها بشكل مشترك من قبل الأطباء المدنيين والعسكريين وفي أفضل الظروف ، مثل الإدارة التعاونية الفعالة حتى الآن. وسيصاحب عملية إعادة التجميع هذه استمرار إجراءات الفحص الشامل لجميع الأشخاص المخالطين ، وكذلك على مستوى الشركات والقطاعات المهنية في جميع أنحاء التراب الوطني و سوف يسرع هذا الإجراء انطلاقا من 20 يونيو من عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي مع مراعاة تطور الوضع الوبائي في المملكة.