بصم الدولي المغربي منير المحمدي، حارس مرمى مالقا، على مسيرة مميزة في الموسم الكروي الحالي في دوري "السيغوندا" الإسبانية؛ بعدما قدّم عروضا شيقة بقميص فريقه الضعيف، الذي لم ينجُ من الهبوط إلى القسم الثالث إلا في الجولات الأخيرة. واختار الحساب الرسمي لرابطة "لاليغا" الإسبانية في "تويتر" المحمدي، الذي استقبلت شباكه 33 هدفا في 42 مباراة هذا الموسم، أفضَل حارس في دوري "السيعوندا" )الدرجة الثانية( الإسبانية. ومن جانبه، احتفى فريق مالقا، الذي احتل في نهاية جولات الموسم الحالي المركز ال14 في الترتيب، ب53 نقطة، بالنجم المغربي، قائلا إن "الجائزة المرموقة التي تمنحها صحيفة "ماركا" كل موسم لأقلّ حارس مرمى استقبالا للأهداف كانت من نصيب المحمدي، إنها جائزة خاصة". وتابع أن حارس المرمى المغربي الدولي لعب موسما رائعا على المستوى الشخصي، بعدما كان ركيزة أساسية لا غنى عنها.. لقد لعب 38 مباراة في الدوري كلها وتلقى 29 هدفا، وقد أهّله معدل 0.76 هدفا في المباراة الواحدة للتتويج بكأس زامورا" الخاص بالقسم الثاني. وتابع المصدر ذاته، معدّدا مميزات الدولي المغربي قائلا "إنه واحد من الشخصيات الأكثر تميزا في الموسم الماضي، بعدما حافظ على نظافة شباكه في 18 مباراة، أي ما يقرب من 50 في المائة من المباريات". ويعدّ الحارس المغربي منير المحمدي ثاني حارس يتمكن من التتويج بجائزة "زامورا" في القسم الثاني الإسباني، بعد الأسطورة المغربية الأخرى بادو الزاكي، الذي كان قد حاز الجائزة نفسها بقميص فريق مايوركا. كما سعدّ المحمدي ثاني حارس في مالقا يتوج بهذا اللقب الفردي المرموق، بعد الحارس الراحل ميتا غالاردو. وساهم تألّق الحارس المغربي في جعل الحصيلة الدفاعية لفريقه في هذا الموسم الكروي "استثنائية"، ما جعَل مرمى مالقا أقلّ الفرق في هذه الدرجة استقبالا للأهداف، إذ لم تتلقَ شباك الفريق أي هدف في 18 مباراة، في سابقة في تاريخ النادي، الذي لم تستقبل مرماه إلا 33 هدفا في 42 مباراة، بمعدل ممتاز لم يتجاوز 0.78 هدف في المباراة الواحدة. وتُمنح جائزة "زامورا" للحارس الطي يستقبل مرماه أقل عدد من الأهداف في الموسم الكروي الواحد، بشرط مشاركته في 28 مباراة على الأقل في الموسم.