اعتبر أحد كبار المنعشين العقاريين بالناظور ومعه مجموعة من مافيات العقار، على أن مكتب المجلس الجماعي الحالي للناظور قاصر، وغير مؤهل للتسيير وأنه لا يفقه شيء في مجال التعمير، ويعرقل مشاريع استثمارية مهمة في مجال البناء، وان الناظوريين ليسوا بحاجة إلى مثل هؤلاء للتسيير. ويضيف ذات الشخص ومجموعته المعروفة بتعاملها مع الرئيس السابق ونائبيه الذين تم عزلهم، ان مجال التعمير جد صعب عن هذه المجموعة، متهكما على أعضاء المجلس الجماعي بالقول أنهم مجموعة من "المكلخين"، وغير قادرين على فعل أي شيء. ومنذ أن تم عزل الرئيس السابق ونائبيه، والمجموعة المعروفة "بفسادها" تتحرك من اجل مصالحها الذاتية، وتبحث عمن يواليها داخل المجلس الجماعي، من أعضاء حتى تقوم بتمرير مشاريعها دون مشاكل، كما كان يحدث في السابق. وما يزيد من تعجرف مافيات العقار وتأكدهم من عدم معرفة المجلس الجماعي بقانون التعمير، هو عدم تحرك المجلس الجماعي للناظور، رغم وجود العديد من المخالفات المتعلقة بالبناء، وعدم مراقبة مدة الاستغلال المؤقت، ما يجعل هؤلاء يستمرون في عملهم الغير قانوني في الكثير من الأحيان وهم مطمئنين، فهل فعلا صدقت مافيا العقار في إعتبارها المكتب المسير قاصرا وبه مجموعة من "المكلخين".