حددت جامعة محمد الأول بوجدة، يوم 5 غشت المقبل، لفتح الأظرفة المتعلقة بطلب عروض أثمان مشروعي توسيع الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وإنجاز الدراسة لبناء مدرستين للتعليم العالي بجماعة سلوان. وقدرت الكلفة المالية لأشغال توسيع الكلية المتعددة التخصصات، ب 55 مليون، و 20 ألف و 356 درهما (أزيد من 5.5 مليار سنتيم)، ستخصص لبناء مدرجات وقاعات جديدة. ويروم المشروع، بناء 5 مدرجات ستسع ل 1800 طالب وطالبة، على مساحة إجمالية قدرها 2000 متر مربع تابعة للكلية المذكورة. وسيعرف المشروع أيضا، بناء مركز أكاديمي على وعاء عقاري تبلغ مساحته 3345 متر مربع، بالإضافة إلى جناح إداري و مختبر وثلاث غرف للحراسة. ويأتي هذا المشروع، تنفيذا لمخطط أنجزته إدارة الكلية ووافقت عليه الوزارة، في إطار تنويع العرض الجامعي والعلمي للمؤسسة والرفع من طاقتها الاستيعابية لإنهاء مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه بعدما تجاوز عدد الطلبة المسجلين بها عتبة ال 21 ألفا خلال الموسم الجاري. وأكد علي أزديموسى، عميد الكلية، في حديث سابق مع "ناظورسيتي"، أهمية توسيع المؤسسة، لكونه مشروعا ضروريا يفرض نفسه في الوقت الراهن سيمكن من استيعاب أكبر عدد من الطلبة مستقبلا، فضلا عن فتح آفاق جديدة ستتيح تكوينا مناسبا يواكب متطلبات سوق الشغل، لاسيما وأن المنطقة أصبحت تضم مشاريع وأوراش كبرى من قبيل مارتشيكا وميناء غرب المتوسط و الحظيرة الصناعية بسلوان. من جهة ثانية، ستعقد جماعة محمد الاول، خلال اليوم نفسه، جلسه ثانية لفتح الأظرف المتعلقة بطلب عروض أثمان الدراسة والتتبع لأعمال بناء مدرستين للتعليم العالي بالقرب من كلية سلوان، بغلاف مالي قدره 3 مليون و 200 ألف درهم. وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، اطلع في فبراير الماضي، على مشاريع توسيع كلية سلوان ب 55 مليون درهم، وإنشاء مدرستين للتعليم العالي إحداهما للتكنولوجيا و الثانية خاصة بالمهندسين ب 120 مليون درهم، خلال زيارة رسمية قام بها لإقليم الناظور.