على اثر قرار القنصل العام للمملكة المغربية بليل بفرنسا المؤرخ في 14 يونيو 2011 والقاضي برفض تسجيل اسم ماسيليا بسجل الحالة المدنية ضدا على العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المصادق عليها من طرف الدولة المغربية، وضدا على الحراك الشعبي الذي يشهده البلاد من أجل إعادة الاعتبار للهوية الأمازيغية وإجبار الدولة على الاعتراف الرسمي بالأمازيغية وترسيمها،تعلن جمعية آيث سعيذ للثقافة والتنمية عن إدانتها ورفضها لهذا القرار العنصري والجائر وتتضامن مع عائلة الطفلة ماسيليا معلنة أن آيث سعيذ كلها ماسيليا وتناشد كل فعاليات المجتمع المدني والحقوقي خارج الوطن وداخله للتضامن والتصدي لمثل هذه القرارات الاقصائية بالرغم من أن وزارة الداخلية المغربية تؤكد أنها سحبت المذكرة المتعلقة بمنع الأسماء الأمازيغية بموجب دورية ابريل 2010 التي أكدت على «حرية المواطن في اختيار الاسم الشخصي لمولوده». وتحفظ الجمعية حقها في اللجوء للقضاء من أجل انتزاع حق الطفلة ماسيليا في حمل اسمها وإعادة الاعتبار للإنسان الأمازيغي.