والحكم الفاتيحي عبد الواحد سيد القرارات العشوائية ,,طرد ثلاثة لاعبين من الفتح وأوقف اللقاء بدون سبب ناظور سيتي : إلياس حجلة أضحى التحكيم هاجسا مخيفا في مسار فريق فتح الناظور لكرة القدم وقد تسبب له في أكثر ما من مرة في الكثير من الهزات والتعثرات خارج ميدانه وداخلها وقد أبانت المنازلة التي خاضها الفريق الناظوري يوم السبت -18 - 6 - 2011 ضد فريق اتحاد سيدي قاسم برسم الدورة -33 -من بطولة القسم الأول هواة على أن هناك حكاما يفكرون في واضحة النهار أمام مرآى ومسمع الناس في الانتقام من فريق فتح الناظور وهو ما حصل في اللقاء المذكور وبصورة تشير على أن الرياضة المغربية لا تزال في الحضيض بفعل تواجد عناصر تسير -بآلة التيلكوموند -ولا تستحق الانتماء الى ميدان المسؤولية الرباضية ,,,فلقاء فتح الناظور ضد الاتحاد القاسمي كان في شوطه الأول عاديا مفعما في جل أطواره بالروح الرياضية والعطاء التقني والبدني وامتاز فيها أبناء المدرب الفتحي محمد التيجني بشكل كبير وأبانوا عن جاهزيتهم لخوض المنازلة وكسبها وهو ما أفرزه واقع الحال من تحركات هجومية خطيرة أربكت الزوار القاسميين كثيرا وكاد من خلالها الخط الهجومي الفتحي من تسجيل الاهداف ولكن عدم التركيز وكذا تألق الحارس القاسمي -يونس الوارتي -حال دون ذلك ولكن وتأتي الدقيقة -24 -من الشوط الأول لتنصف الفريق الفتحي ومجهوداته الكبيرة بتمكن المهاجم -رشيد أطبال -من توقيع هدف التقدم اثر تلقيه الكرة وهو داخل مربع العمليات واستطاع ايداعها داخل الشباك القاسمي ببراعة كبيرة ,,,وتفتحت شهية المحليين بالهدف المسجل في بغية منهم على توقيع أهداف أخرى وبعده بدقيقتين يحصلون على ركلة جزاء ولكن المدافع -سيرين تيون -له رأي آخر وضيعها أمام أعين زملائه والجمهور القليل الحاضر فرغم هذه العثرة فلن ينال ذلك من عزيمة اللاعبين أي شئ وأنهوا الشق الأول بامتياز تقني وبدني مشهود له والتقدم بهدف لصفر ....ومع مطلع الشوط الثاني انقلب التحكيم رأسا على عقب وزاغ عن مساره المهني وأصبحت أعينه سهاما ضد فريق فتح الناظور وشاء فيها حكم القاء السيد -الفاتيحي عبدالواحد -أن يقوم بأخطاء مهنية اعتبرت عن قصد وانتقاما من الفريق المحلي وقد أججت قراراته العشوائية حفيظة ادارة الفريق واللاعبين وزعزعت تركيزهم بشكل كبير بحيث منح الحكم المذكور ضربة جزاء لصالح الاتحاد القاسمي في الدقيقة -17 -من الشوط الثاني وصفت بالغير المشروعة ومن نسج خيال الحكم وقد استغل الزوار هذه الهدية محققين التعادل الذي وقعه اللاعب -حسن الراري -ولم تقف أمور قرارات الحكم -الفاتيحي -العشوائية الى حد تعمد خطا واحد بل أنزل على الفريق الفتحي بما هوأقسى من القرار الأول من طرد اللاعبين سيرين تيون و محمد لاركو ورشيد أطبال وركلة جزاء أخرى في الدقيقة -28 -من الشوط الثاني وهوما استغله الزوار مرة ثانية بحصولهم على التقدم بهدفين لواحد وهو ما استغرب له الفتحيون وأثار أعصابهم جملة وتفصيلا منددين بقرارات الحكم -الفاتيحي -التي تصب في اتجاه الاطاحة بفريق فتح الناظور واسقاطه من برجه في المرتبة الثانية التي ظل يحافظ عليها لفترة محترمة من بطولةالموسم الحالي ...وبعده بقليل حدثت الطامة الكبرى بلجوء الحكم المذكور الى توقيف اللقاء قبل نهايته لاسباب لا يعرفها الا هو وطاقمه المنتمي الى عصبة مكناس تافيلالت وهو ما لم يتحمله اللاعبون ولا المكتب المسير ولا الجمهور القليل الذي كان يتابع اللقاء مستغربين من قرارات الحكم التي تسببت في افساد المباراة تشكيلة فتح الناظور حسن أوسري -محمد زوبري -سمير بوعرورو -سيرين تيون -رشيد شيخلي محمد خليفي -محمد لاركو -فهد لافيغ -رشيد أطبال -بدر جومايل -يونس موزوغ -عبد الواحد أنديش -محمد زهراوي -ميمون أحمادوش -خالد الحجيوي -محمد أقوضاض -زكرياء الكولالي -خالد كونيدي المدرب محمد التيجني طاقم التحكيم الذي طعن فتح الناظور حكم الوسط = الفاتيحي عبد الواحد بمساعدة كل من -علبان محمد و -أباعوز محمد -من عصبة مكناس تافيلالت