إحتجت إدارة فريق فتح الناظور لكرة القدم بشدة على الحكم محمد المريمي المنتمي إلى عصبة الشرق الذي أدار مقابلة فريقها ضد النهضة البركانية بملعب هذه الأخيرة يوم الأحد 19 – 12 – 2010 برسم الدورة العاشرة من بطولة القسم الأول هواة..واعتبرت هزيمة فريقها بهدف لصفر محبوكة من طرف عدة جهات مع سبق الإصرار والترصد..وكان أداء الحكم المريمي ضعيفا جدا ولا يتناسب وحجم المقابلة المذكورة التي تعتبر ديربي الشرق لرتبة الفريقين المتقدمة وطموحهما في الظفر ببطاقة الصعود إلى المجموعة الوطنية..وقد أججت بعض قرارات الحكم محمد المريمي حفيظة فعاليات فتح الناظور من طرد المدرب محمد التيجني ولاعبين في الفريق وهما سمير بوعرورو وميمون احمادوش لأسباب لا يعلمها إلا الحكم المذكور إضافة إلى ركلة الجزاء الممنوحة للنهضة البركانية والتي جاءت قاسية على لاعبي فتح الناظور، وكشفت عن القرارات العشوائية التي كانت تنزل على أرضية الميدان بدون حسيب ولا رقيب، وفي سياق هذا أصدرت إدارة فتح الناظور بلاغا يتضمن ما تعرض له فريقها من الحكم المريمي، مطالبة في ذات البلاغ من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإجراء تحقيق نزيه في ظروف وملابسات المقابلة ومعاقبة المتسببين في المهزلة. ..وسنورد البلاغ كما تلقته جريدتنا النخبة : الفتح الرياضي الناظوري فرع كرة القدم بلاغ ينهي فريق الفتح الرياضي الناظوري إلى علم جميع المهتمين بالشأن الكروي بالمغرب في مقدمتهم جمهور الفريق ومحبيه وللجماهير الرياضية بإقليم الناظور والجهة الشرقية وبكافة أرجاء المملكة الوقائع التالية أن انهزام فريق الفتح الرياضي الناظوري في المقابلة التي جمعته بفريق النهضة البركانية برسم الدورة العاشرة بالملعب البلدي ببركان بتاريخ 19 – 12 – 2010 لم تكن هزيمة بالمنطق الرياضي ولا التنافس، بل كانت هزيمة مخدومة من طرف عدة جهات مع سبق الإصرار والترصد. ويكفي أن نستدل ب : - أولا تصرفات الحكام داخل الملعب: حيث تعمد حكم الوسط المدعو المريمي محمد إلى الإعلان عن ضربة جزاء خيالية في الدقيقة 23 من الشوط الأول التي استفز بها جميع مكونات الفريق من لاعبين وإداريين وجمهور والتي استنكرها كل من شهدها بالملعب البلدي ببركان، في حين حرم نفس الحكم فريق الفتح من ضربتي جزاء كانتا أكثر وضوحا من تلك الممنوحة لنهضة بركان. - طرد مدرب الفريق الفتحي السيد محمد التيجني في الدقيقة 10 من الشوط الثاني دون سبب يذكر. - البطاقة الحمراء الثانية تلقاها المدافع سمير بوعرورو في الدقيقة 27 من الشوط الثاني دون سبب يذكر. - تعمد الحكم طرد لاعب الفتح الرياضي الناظوري رقم 11 المسمى ميمون أحمادوش ظلما وعدوانا، حيث أن اللاعب بمجرد تلقيه الإنذار الأول في المقابلة مباشرة أتبعه الحكم بالورقة الحمراء ورغم تنبيه الحكم من طرف اللاعب عن كونه لم ينذر من قبل إلا أن الحكم أصر على طرده وذلك ناتج عن خطأ فادح وعدم الانسجام بين ثلاثي التحكيم طيلة المقابلة والضعف الملحوظ في حكم الساحة وأشياء أخرى نحتفظ بها إلى حين وصول آجال التصريح بها. - ثانيا : ملاحظات خارج الميدان - شوهد مراقب المقابلة طيلة اليوم مع حكم الساحة، مما شجعه على التمادي في الأخطاء..ولا يعقل أن يتم انتداب حكم من عصبة الشرق لتحكيم مقابلة شبه ديربي بين فرق عصبة الشرق. مما سلف ذكره فإن فريق الفتح الرياضي الناظوري يدين وبشدة تحيز الحكم محمد المريمي في مقابلة الفتح الناظوري والنهضة البركانية والظروف اللارياضية التي أجريت فيها. كما يستنكر وبشدة عودة التلاعبات والتحيز والممارسات اللاأخلاقية واللارياضية إلى كرة القدم على مستوى مجموعة الهواة القسم الأول. - يطالب الجامعة الملكية المغربية بإجراء تحقيق نزيه في ظروف وملابسات المقابلة المذكورة ومعاقبة المتسببين في هذه المهزلة. - ينبه جميع الفرق بالمجموعة الوطنية الأولى هواة شطر الشمال أن تتحلى بالحيطة والحذر من التلاعبات وشراء الذمم التي يلجأ إليها بعض منعدمي الضمير والوازع الأخلاقي لتحقيق نتائج بطرق بعيدة عن التنافس الشريف والروح الرياضية وأن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل إجراء بطولة نموذجية ونظيفة. - يشكر الفريق جميع الفعاليات الرياضية بمدينة بركان خاصة قدماء اللاعبين والمسيرين البركانيين المتشبعين بالروح والأخلاق الرياضية والذين تضامنوا مع الفتح الرياضي الناظوري وأبدوا استعدادهم لاستنكار التحكيم المهزلة علانية والجهر بكلمة الحق. - وأخيرا فإن فريق الفتح الرياضي الناظوري بعد أن تعرض طيلة مسيرته الكروية الطويلة إلى الكثير من المقالب والتلاعبات والتحيز المكشوف وحتى لممارسات إقليمية شوفينية ضيقة ما زال صامدا ومتحديا بالرغم من انعدام الموارد والمساعدات القارة والضائقة المالية المستديمة . ولعل السر في هذا الإصرار البطولي والأبدي لهذا الفريق النموذجي مستمد لا محالة من تشبعه بالأخلاق الرياضية النبيلة ومن التنافس الشريف ومن إرادة أبنائه ومحبيه ومشجعيه ولن يثن من عزيمة أبناء الفتح أو ينال منها أشخاص منعدمي الضمير.. كما أننا لن نتخلى عن طموحنا المشروع وهدفنا المسطر ألا وهو تحقيق الصعود ومعانقة القسم الأعلى بالرغم من كل الصعوبات والعراقيل ولكن بالتنافس الشريف وبالأخلاق الرياضية المعهودة في فريق الفتح الرياضي الناظوري، ونرجو أن يتحمل الجميع المسؤوليات الملقاة على عاتقهم حتى يتمكن المغرب بقيادة ملكه الشاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله تحقيق المرسوم من الأهداف في المجالين الرياضي والتربوي وحتى لا تعود الشكوك والظنون إلى أذهان ذوي النيات الحسنة. حرر بالناظور بتاريخ – 20 – دجنبر – 2010 - المكتب المسير لفريق الفتح الرياضي الناظوري