بعد عملية إعادة المواطنين المغاربة العالقين في مختلف أنحاء المعمور والتي شملت مجموعة من الدول من بينها : ،إسبانيا،الجزائر،تركيا..،التي سهرت على حسن سيرها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،يأتي الدور يومه الثلاثاء 23 يونيو 2020 على بلجيكا،ليستفيد من عملية العودة مجموعة من المواطنين العالقين بسبب تعليق الرحلات الجوية الرابطة بين المملكة المغربية و باقي دول العالم منذ السبت 14 مارس 2020 نتيجة لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. العملية الإنسانية مرت في أجواء جدية بمطار بروكسيل زافنتم الدولي،همت الدوائر القنصلية الثلاثة بروكسيل و أنفرس و لييج،إستهدفت الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية و الطاعنون في السن و باقي الفئات الأخرى...،عرفت حضور كل من السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ،السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل،السيد إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بأنفرس،السيد حسن توري القنصل العام للمملكة المغربية بلييج. المواطنين العالقين إستقلوا الطائرة في إتجاه عاصمة سوس أكادير،حيث سيتم إجراء إختبارات للكشف عن فيروس كورونا المستجد عند الوصول،ثم الدخول في الحجر الصحي لمدة تسعة أيام وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به في هذا الشأن. وتجدر الإشارة إلى أن المواطنين المغاربة العالقين ببلجيكا عبروا عن إرتياحهم العميق،للعناية الفائقة التي حظوا بها سواء من طرف سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ،أو من القنصليات العامة للمملكة المغربية ببروكسيل و أنفرس و لييج،الذين إنخرطوا بشكل إيجابي لمعالجة قضية المواطنين المغاربة العالقين بالخارج،ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة لحالاتهم المتعددة والمختلفة،تفعيلا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.