المنتخب المغربي يتجاوز سقف مطلب الجماهير المتمثل في الشعب يريد ثلاثة لزيرو والناظوري اسامة السعيدي يبهر الجميع مراكش : محمد العلالي / عبد الحفيظ الراشدي عاشت مدينة النخيل مراكش يوما استثنائيا، حيث سادت الفرحة طيلة ليلة أمس السبت إلى غاية صباح اليوم الأحد 05 يونيو الجاري، تعبيرا عن الإنتصار الكبير أداءا ونتيجة لأسود الأطلس في لقاء الديربي المغاربي الذي جمعه بالمنتخب الجزائري برسم منافسات إقصائيات كاس إفريقيا 2012 بحصة عريضة أربعة أهداف دون مقابل بالمركب الدولي بمراكش، الذي إرتدى أبهى حلة في لوحة فنية ذات بعد جمالي من خلال إرتداء الجمهور المغربي لأقمصة المنتخب المغربي وحملهم للراية الوطنية وعلى غرار الجماهير العريضة التي تقاطرت من مختلف أنحاء وجهات المملكة على المركب الدولي بمراكش كانت مجموعة من الفعاليات التي مثلت إقليمالناظور وأفراد الجالية المغربية المقيمة بمختلف الدول الأوروبية، في الحدث الكروي البارز في الموعد وهي تساند أسود الطلس في النزال الحاسم في المشوار الإقصائي للمونديال الإفريقي، وتجلى الدعم المعنوي للحضور الناظوري في اللقاء في تواجد لافتات بالمركب الدولي بمراكش إضافة إلى تأطير بمدرجات هذا الأخير تمثل في ترديد مجموعة من الشعارات المساندة للمنتخب المغربي ومن جانب آخر تفاعلت الجماهير الناظورية، إلى جانب الجماهير التي قدمت من مختلف أنحاء المملكة بشكل كبير مع أداء العناصر الوطنية وبشكل خاص مع رجل المباراة دون منازع الموهبة الشابة والإكتشاف الجديد للمنتخب الوطني، الناظوري الأصل المقيم رفقة اسرته بالديار الهولندية، أسامة السعيدي لاعب فريق هيرنيفين الهولندي، البالغ من العمر 22 سنة والمنحدر من منطقة شملالة ببني بوغافر إقليمالناظور والذي وقع على مباراة نالت إعجاب وإندهاش كل الحضور والأطر التقنية التي تابعت اللقاء وبخصوص الجماهير الجزائرية التي عاينت المباراة والتي فاق عددها 1500 متفرج أقيم على شرفها الليلة التي سبقت اللقاء حفل فني كبير ومأدبة عشاء بإحدى القاعات بمدينة مراكش، فقد أصيبت بخيبة أمل كبرى جراء المستوى الهزيل التي أبانت عنها العناصر الجزائرية في المواجهة، في حين نوهت بأداء ومستوى أسود الأطلس، كما يجدر ذكره أنه عقب نهاية المباراة شهدت مدينة مراكش شلل شبه تام على مستوى حركة المرور بالمدينة بفعل أهازيج الفرحة ومنبهات السيارات والطقوس الإحتفالية التي لاتزال مستمرة إلى غاية كتابة هذه السطور، كما يذكر أن عناصر المنتخب المغربي نجحت في تجاوز مطلب الجماهير التي رددت طيلة الأيام التي سبقت اللقاء شعار " الشعب يريد ثلاثة لزيرو " حيث كان الإنتصار بحصة رباعية وهو ماخلف إرتياح كبير لدى الجمهور المغربي أداءا ونتيجة وفي تصريح له لناظور سيتي، أكد السيد حسن الراشدي المسؤول عن وكالة الكبداني للسفر والسياحة أن الغاية من تنظيم مثل هذه الرحلات هي فتح جسر التواصل بين الفعاليات الناظورية ونظيرتها في مختلف أنحاء المملكة إضافة إلى تمكينها من الحضور في المحطات الوطنية الهامة والمتمثلة إحداها في الرحلة المذكورة في المباراة الهامة للمنتخب المغربي والجزائري حيث أهدى اسود الأطلس فرحة كبرى عمت مختلف ربوع أرض الوطن، إلى جانب الحضور الرمزي للفعاليات الناظورية والجالية المغربية في ساحة جامع لفنا من خلال الوقفة التضامنية مع ضحايا الإعتداء الإرهابي الذي شهدته مقهى أركانة، والبعد السياحي والثقافي للرحلة الذي يكمن في الزيارة الميدانية للمستفيدين من الرحلة إلى مختلف المواقع الأثرية والسياحية بمدينة مراكش، وأضاف حسن الراشدي أن الوكالة وبعد النجاح الذي شهدته الرحلة المذكورة تفكر في برنامج حافل يهم ساكنة الريف عموما والجالية المغربية للمساهمة في لعب دور تنموي على مستويات عدة خاصة المجالات الثقافية والرياضية والسياحية ناظور سيتي واكبت الحدث إلى جانب الجماهير الناظورية ورصدت لكم أدق التفاصيل بالصوت والصورة في التقرير التالي