كشفت التحاليل المخربية ل16 شخصا خالطوا السيدة التي إنتقلت من الحسيمة الى ميدلت برخصة إستثنائية وتبين إصابتها بفيروس كورونا المستجد بعد إخضاعها للتحاليل الطبية المخبرية وفق البروتوكول المعمول به من طرف وزارة الصحة. وكانت السلطات الإقليمية والصحية بالحسيمة قد حددت 16 شخصا خالطوا السيدة المصابة ، 6 من الحسيمةالمدينة و6 من إمزورون و4 من منطقة بوسلامة حيث تم إخضاعهم للحجر الصحي بمشتفى إمزورن وأخذ عيناتهم من أجل إخضاعها للتحاليل المخبرية اللازمة التي كشفت صباح اليوم الإثنين عدم إصابتهم بالفيروس . وقال رئيس بلدية الحسيمة محمد بودرا تعليقا على الموضوع على صفحته بالفايسبوك ، أن عدم إصابة المخالطين لهذه السيدة له إحتمالين إثنين ، " اولهما خطأ في التحليل الذي أجري للسيدة و هذا الأمر يتطلب البحث و الكشف عن الحقيقة، أو ان السيدة تعادت في المدينة التي التحقت بها خلال خمسة أيام علما ان الفيروس لا تظهر أعراضه على العموم إلا بعد 10 أيام."