ساد توتر كبير داخل قسم المستعجلات من المستشفى الإقليم الحسني بالناظور ليلة الجمعة السبت بعدما أقدم غاضبون على الاحتجاج وسطه بسبب مفارقة إحدى قريبة لهم الحياة بسبب ما أسموه "إهمالا مهنيا واضحا صوحب بالابتزاز". وأورد المحتجون لناظورسيتي ضمن روايتهم للواقعة، ومن بينهم ابن المتوفاة والبالغ عمرها للخمسينيات، بأن المعطى شرع بالابتزاز قبل المناداة على الطبيب المداوم، إذ تم الإقرار بمنح أحد الممرضين لمبلغ مالي من 200 درهم بغية "تيسير عملية الفحص". وزاد الغاضبون ضمن روايتهم للأحداث وهم يتحدثون عن آلام حادة كانت قد طالت المتوفاة على مستوى البطن، وطبيب مستعجلات تماطل بادئ الأمر في التدخل بداعي "عدم الاختصاص"، زيادة على ممرضة تذرعت ب "عدم إمكانية تشغيل قاعة الفحص بالأشعة لفائدة حالة مرضية واحدة" قبل أن تتراجع وتطالب بمبلغ 1500 درهم عن هذه الخدمة، ومنها إلى "مناولة السيدة المريضة لدواء، من قبل الطبيب، وأفضى إلى وفاتها في الحال". عدد من مسؤولي المشفى حضروا إلى المرفق الصحي حين إبلاغهم بالوقائع المذكورة، في حين غادر الطبيب المداوم قسم المستعجلات صوب وجهة مجهولة وذلك "تفاديا لأي خطر محتمل".. في حين تمسك الغاضبون باستمرار تواجدهم ضمن فضاء المستشفى إلى حين تمكينهم من التوضيحات الكاملة حول الواقعة وفتح تحقيق محدد لكافة المسؤوليات بشكل دقيق ومفصل.. محملين كامل طاقم المداومة الليلية بالمستعجلات فقدان السيدة المتوفاة. الفيديو بعد قليل