تتعرض غابة "جبل القرن" هذه الايام الى اقتحام من قبل مجهولين يقومون بصيد الطيور المتنوعة والارانب البرية التي تعتبر هذه الغابة الملجأ الوحيد لها في هذه المنطقة، مستعملين في ذلك بعض الاسلحة الخفيفة لتفادي سماع صوت الطلقات النارية التي تحدثها بنادق الصيد الثقيلة. وقال شهود عيان لناظورسيتي أن أشخاصا شهدوا وهم يخرجون من هذه الغابة محملين بغنائم صيدهم من الارانب البرية والطيور المتنوعة رغم أن هذا الفصل "الريبع" من الفصول التي يمنع فيها ممارسة جميع أنواع الصيد لما تعرفه هذه الحيوانات من تزاوج في ما بينها ، ويطرح ما يحصل داخل هذه الغابة أكثر من سؤال حول هوية الممارسين لعملية القنص في هذه الغابة وجدوى المراقبة التي يقوم بها حراس الغابة والجمعيات المعنية في المنطقة. وحسب بعض السكان المجاورين للغابة فان عدم القيام بدوريات الحراسة بالشكل المطلوب في المنطقة أعطى الفرصة لهؤلاء المجهولين باغتصاب عذرية هذه الغابة والاجهاز على وحيشها بشكل سري وفي غفلة من حراسها حيث أن الاشخاص الذين يقمون بالصيد حسب السكان دائما يركنون سيارتهم الرباعية الدفع بعيدا عن الغابة لكي لا تحوم شكوك الحراس حولهم كما يعمدون أيضا الى الدخول في أعماق الغابة الكثيفة جدا والواسعة لكي يستحيل على الحراس مراقبتهم . وجدير بالذكر أن هذه الغابة الشاسعة توجد داخل النفوذ التراب لجماعة تمسمان واجرماوس على مساحة واسعة من جبال القرن الذي سميت باسمه "غابة جبل القرن"وتعتبر من المناطق الايكولوجية بتمسمان .