يواصل بعض المواطنين بسوء نية أو عن جهل، ترويج صور إحدى الجنائز بالناظور والتي مرت عليها سنتين، وتضمينها بعبارات تروم خلق الرعب والفزع في النفوس عبر نسبها دون أدنى تقصي أو تحقق لتجمع حضره شخصان تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا المستجد. ويعود تاريخ الصور التي بدأت بعض الجهات المجهولة في ترويجها وإرسالها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي "الواتساب، فايسبوك"، منذ تأكد خبر إصابة طبيب وشقيقه بفيروس كورونا ليلة أمس الخميس، إلى دجنبر 2018، ولا علاقة لها بأي تجمع عرفته مدينة الناظور منذ إعلان المملكة لحالة الطوارئ الصحية في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا. والجنازة المعنية، تتعلق بالبرلماني ورئيس المجلس الإقليمي السابق المرحوم حماد عبد الخالقي، الذي وافته المنية قبل سنتين، وعرف تشييعه حضور المئات من المواطنين وأعيان إقليمي الناظور والدريوش، وهي منشورة على موقع "ناظورسيتي" بتاريخ 13 دجنبر 2018، تحت عنوان "بالصور.. تشييع جنازة الراحل حمادي عبد الخالقي بمقبرة سيدي سالم". إلى ذلك، أكد مصدر ل"ناظورسيتي"، أن متضررين من نشر الصور المذكورة، سيلجأون إلى القضاء للمطالبة بفتح بحث قضائي حول هوية الأشخاص المتورطين في هذه الأفعال الجرمية عبر نشر أخبار غير صحية وزائفة من شأنها أن تخلق الرعب والفزع في نفوس المواطنين. وقد سبق لرئاسة النيابة العامة، أن حذرت المواطنين من تداول ونشر الأخبار الزائفة والفيديوهات والصور المغلوطة وعدم الانسياق وراءها أو تقاسهما درء للبلبلة والتأثير على طمأنينة الأهالي، وأوقفت في هذا الإطار عددا من الأشخاص في مختلف أقاليم المملكة ارتكبوا جنحا تتعلق ببث وتوزيع ادعاءات كاذبة بواسطة الوسائل الالكترونية تؤدي إلى خلق الفزع بين الناس والاخلال بالنظام العام. . وكانت مصادر موثوقة أكدت في وقت سابق، أن الطبيب الذي اكتشفت إصابته بفيروس كورونا رفقة شقيقه القادم من الديار الأوروبية، فرض الحجر الصحي على نفسه بمنزله منذ أزيد من أسبوعين، ولم يلتحق بعمله في المستشفى الحسني طوال هذه المدة.