أكدت وزارة الصحة في بلاغ توصلت به "ناظورسيتي"، عدم تسجيل اية حالة إصابة بداء الكوليرا بالمغرب، بما فيها الناظور والجهة الشرقية و المناطق الحدودية، كما فندت ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من مغالطات خطيرة وتحذيرات غير صحية تمس بالامن الصحي الوطني. وذكرت الوزارة، ان التحذيرات التي نشرتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجرائد الالكترونية تحت عنوان ''الكوليرا تهدد المغاربة ووزارة الصحة تحذر من شرب مياه الروبيني...‘‘، هي معطيات زائفة وتلفيقات كاذبة تتضمن مغالطات خطيرة وتحذيرات غير صحية. ونظرا لما خلفته هذه الكتابات والتعاليق "الصحفية" من حالة الرعب والفزع لدى العديد من المواطنات والمواطنين داخل المغرب وخارجه، وما ترتب عن ذلك من أضرار ومساس بكثير من المصالح والمؤسسات بالمغرب، أوضحت وزارة الصحة ''على إثر ظهور بعض حالات الإصابة بداء الكوليرا ببعض دول المنطقة، عقد أناس الدكالي، اجتماعا صباح يوم الإثنين 27 غشت 2018، حضره عدد من المسؤولين المركزيين، وذلك لتدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية لمواجهة أي طارئ، وأصدرت الوزارة دورية داخلية موجهة للمسؤولين الجهويين والإقليميين تحدد الإجراءات والتدابير الوقائية‘‘. وذكر المصدر نفسه، ببلاغ أمس الثلاثاء، الذي أكدت فيه الوزارة عدم تسجيل أية حالة للإصابة بداء الكوليرا بالمغرب، وتقدم التدابير الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن. وبخصوص الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الالكترونية و الصفحات الاجتماعية، حول افتراض إصابة شخص بالكوليرا ونقله إلى مصحة خاصة بالناظور، أكدت الوزارة أنه إلى حدود كتابة هذا البلاغ، لم تسجل أية حالة مصابة بداء الكوليرا بالمغرب بما فيها الجهة الشرقية والمناطق الحدودية. كما نفت ما نشرته المواقع الإلكترونية وبعض وسائل التواصل الاجتماعي، من أخبار وتنبيهات وتحذيرات ومغالطات خطيرة، مؤكدة أنها تظل المصدر الرسمي للإخبار بالوضعية الصحية بالمغرب، وأنها لم تدعو أبدا إلى "التوقف عن استهلاك البطيخ والدلاح وشرب المياه المعدنية فقط" كما ادعت ذلك المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي الناشرة للخبر. وختم البلاغ ''تحذر الوزارة كل من سولت له نفسه نشر وإشاعة الأخبار الكاذبة والزائفة والمغالطات، خاصة منها التي تمس بالأمن الصحي، وتتسبب في بث الرعب والفزع بين المواطنات والمواطنين، وتمس بالمصالح العليا الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا‘‘.