شنت سلطات الأمن، صباح اليوم السبت، حملة واسعة على الأسواق العشوائية بسلوان، بعد تحولها إلى مكان لتجمعات المواطنين الأمر الذي يشكل خطرا على الصحة العامة في ظل حالة الطوارئ الصحية التي نفذتها الدولة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وفرضت السلطات حظرا للتجمعات بمركز المدينة، إضافة إلى منع الباعة الجائلين من عرض سلعهم للبيع، متمكنة بذلك من الحفاظ على الحد الأدنى من التواجد بالأماكن العامة بالنسبة للمواطنين. وفي منطقة غير بعيدة عن تراب جماعة سلوان، خلف خط السكة الحديدية، أقام مجموعة من التجار سوقا سريا لعرض الخضروات للبيع، ما خلف استنفارا لدى القوات المساعدة والدرك الملكي التي تنقلت عناصرها بسرعة إلى عين المكان لفض التجمع. وتعتبر جماعة سلوان، المنطقة الوحيدة بالناظور التي سجلت فيها حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد، ما يبعث على التخوف لدى السلطات من أن يكون الوباء قد انتقل إلى أشخاص مخالطين، وتعمل بذلك على منع أي تجمع في الأماكن العمومية في وقت دعت فيه المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية واتخاذ إجراءات الوقاية وقواعد النظافة. جدير بالذكر، أن السوق الأسبوعي بسلوان، اليوم السبت، قد تم إغلاقه إلى إشعار آخر، وذلك بموجب قرار أصدره المجلس البلدي يوم أمس الجمعة، وتم تطبيقه فورا من طرف لجنة مختلطة مكونة من السلطة العمومية والشرطة الإدارية.