أوصت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني والتعليم العالي، الطلبة الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بتلك التي يتسبب فيها فيروس كورونا، بعدم الحضور إلى الجامعات والتوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لإجراء الفحوصات اللازمة بهذا الشأن. وحسب مذكرة موجهة لرؤساء وعمداء المؤسسات الجامعية، فقد أكدت على ضرورة استخدام الكمامات الطبية بالنسبة للطلاب والموظفين المصابين بالحمى أو السعال، وإخبارهم لإدارة الجامعة أو الحي عن أي تغيب ناتج عن واحد من الأسباب المذكورة. وحثت الوزارة، جميع العاملين في مختلف الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي، من أساتذة وأطر إدارية، على اتخاذ نفس الإجراءات الوقائية المذكورة، لاسيما الأشخاص الذين سافروا لإحدى البلدان الموبوءة. ودعت المذكرة، الموظفين و الأساتذة بالإضافة إلى الطلاب القادمين من المناطق الموبوءة بالمراقبة الذاتية لحالتهم الصحية وتجنب التجمعات لمدة 14 يوما بعد عودتهم إلى أرض الوطن. وفي هذا الصدد، قدمت الوزارة جملة من النصائح والإجراءات الوقائية اللازم التقيد بها لتجنب الإصابة بالفيروس أو نقله، من بينها غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم ولمدة لا تقل عن 20 ثانية بعد مصافحة أو ملامسة شخص مريض. كما شددت، على ضرورة تجنب التجمعات البشرية غير الضرورية، و تغطية الفم والأنف بالمرفق أو بمنديل ورقي في حالة العطس أو السعال، وتجنب ملامسة الأسطح ومقابض الأبواب وجنبات السلالم، إضافة إلى الأشخاص المصابين بالحمى أو أعراض تنفسية. من جهة ثانية، وجهت مصالح الوزارة تعليمات من أجل توعية الطلبة والأساتذة والموظفين بشأن المخاطر المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، وتعزيز تدابير الوقائية من التعفنات التنفسية، فضلا عن ضرورة التقيد بالإجراءات الأخرى الموازية كوضع آليات اليقظة والمراقبة بالنسبة للعائدين من المناطق الموبوءة، و التنسيق مع وزارة الصحة للإبلاغ عن الحالات المشكوك فيها.