عممت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على المؤسسات والأحياء والمطاعم الجامعية والإدارات التابعة لها الإجراءات اللازم اتباعها للوقاية من انتشار فيروس "كورونا"، من ضمنها "حث الطلبة والطاقم البيداغوجي والإداري والتقني على عدم الحضور إلى المؤسسات الجامعية في حالة وجود أعراض بالجهاز التنفسي: الأنفلونزا ونزلات البرد والحمى والسعال وصعوبة التنفس". وقالت الوزارة ضمن الوثيقة المعممة: "يتعين على المعني بالأمر الالتحاق فورا بالمستشفى وبالمراكز الصحية، وإبلاغ الإدارة عن سبب الغياب مع تقديم شهادة طبية". ومن ضمن إجراءات الوقاية التي نصت عليها الوثيقة، "تجنب الاتصال عن قرب بالأشخاص الذين يعانون من نفس الأعراض، وتجنب لمس مقابض الأبواب وحواجز الدرج، وغسل اليدين بالصابون عدة مرات في اليوم خلال 20 ثانية على أقل، واستخدام المحاليل الكحولية المائية عند الاقتضاء". وأوصت الوزارة ب"إعلام وتوعية الطلبة والأساتذة والموظفين بشأن المخاطر المرتبطة بالمرض، وتعزيز تدابير الوقاية للتعفنات التنفسية، ووضع آليات اليقظة والمراقبة بالنسبة للطلبة والأساتذة والموظفين العائدين من المناطق الجغرافية الموبوءة، مع التنسيق مع مصالح وزارة الصحة للاستشعار المبكر للحالات وإحالتها على المصالح المختصة، والمساهمة في احتواء انتشار العدوى داخل المؤسسات والأحياء والمطاعم الجامعية". ودعت الوزارة الجامعات أيضا إلى "توفير ملصقات بالمدرجات وقاعات التدريس والفضاءات المشتركة تتعلق بالسلوكيات الواجب اعتمادها لمنع مخاطر العدوى، والأعراض المتعلقة بالعدوى، وأرقام الهواتف وعناوين الاتصال في حالة تحديد حالة للمرض، والمسطرة المتبعة في حالة تحديد حالة محتملة". وأوصت الوثيقة كذلك ب"النشر على الشبكات الاجتماعية للجامعات والمجموعات الطلابية لمواد ووصلات التحسيس لوزارة الصحة المتعلقة بهذا الوباء، وبرمجة لقاءات الإعلام والتحسيس مؤطرة من طرف المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة، مع توفير خط هاتفي أخضر للطلبة الراغبين في الاستفسار عن أعراض المرض والتدابير المتبعة حياله". ومن بين الإجراءات الأخرى التي دعت الوزارة الجامعات إلى اتخاذها أيضا، "تكوين وتأطير الموظفين المسؤولين عن الرد على المكالمات الهاتفية (للاستفسار عن أعراض المرض والتدابير المتبعة حياله)، والإشراف عليها من قبل المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة"، مع ضمان توفر دائم للصابون في نقاط المياه بالمؤسسات والأحياء والمطاعم الجامعية، وبالإدارة.