أصبحت النفايات البلاستيكية المنزلية أو الصناعية، مصدر قلق بيئي رئيسي في مدن كثيرة في العالم، خاصة أن التلوث بهذه النفايات وصل إلى بحار ومحيطات العالم، والواقع أن المواد البلاستيكية هي عموماً عناصر غير قابلة للتحلل، مما يعني أنه لا يمكن في غضون فترة زمنية معقولة إزالتها لمجرد التعرض لأشعة الشمس فقط مثل الأشعة فوق البنفسجية، أو الذوبان في الماء، أو التحلل بفعل الأنزيمات أو البكتيريا، أو التآكل بفعل الرياح أو والحشرات أو الحيوانات، الخ، ويقدر العلماء فترة بقاء المواد البلاستيكة في الطبيعة مئات أو حتى آلاف السنين. ينضمون في هذا الصدد، نظم النادي الصحي لثانوية "بني انصار" الإعدادية، بحثاً تربوياً في هذا الموضوع، الذي بات يهدد السلامة الصحية لكل كائنات هذا الكوكب. إذ قامت مجموعة من تلاميذ المؤسسة بالتقاط بعض الصور المعبرة، التي تنقل للمتلقي الوضعية المزرية التي يعرفها الوسط الطبيعي بجماعة بني انصار/ إقليمالناظور. حيث أصبحت النفايات البلاستيكية تغزو كل الأماكن سواء منها البرية أو البحرية. علاوة على هذا تمّ تصوير روبورتاج صحفي من إلقاء التلميذة مروة التوزاني، والتي تدرس بذات المؤسسة، حتى يتسنى لهم كنادي تربوي، إيصال المعلومة وكذا الخطر الذي يهدد بيئتنا عموما وصحتنا خصوصا.