علمت "ناظورسيتي"، من مصدر مطلع، ان سليمان حوليش، الرئيس السابق لجماعة الناظور، انتقل على وجه السرعة خلال اليومين الماضيين إلى العاصمة الاقتصادية للمملكة الدارالبيضاء، تلبية لاستدعاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وحسب المصدر نفسه، فقد قضى حوليش حوالي ست ساعات بمقر الفرقة الوطنية، أخضع فيها للتحقيق والبحث بشأن جملة من الشبهات التي تحوم حوله خلال فترة ترأسه للمجلس الجماعي للناظور. ومن بين الشبهات التي تحوم حول سليمان حوليش، وقد تجره إلى المحاكمة بمحكمة جرائم الاموال بفاس، تلك المثارة في تقرير مفتشية وزارة الداخلية، وكذا علاقته ببعض المنعشين العقاريين بالناظور الذي حصلوا على تراخيص البناء وتسوية وضعية البنايات وخلق التجزئات بطرق غير قانونية. وتحقق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أيضا، في مجموعة من الخروقات المالية والقانونية التي يفترض أن يكون حوليش قد ارتكبها طيلة رئاسته للمجلس الجماعي إلى جانبين اثنين من نوابه، ومن بينها التجاوزات الخطيرة التي رصدتها المفتشية المركزية للإدارة الترابية. جدير الذكر، ان المحكمة الإدارية بوجدة، أصدرت في نونبر الماضي أحكاما تقضي بعزل سليمان حوليش رئيس جماعة الناظور، ونائبيه علال فارس والحسينن أوحلي، من المهام والمجلس، بناء على طلب عزل تقدم به عامل الإقليم بناء على المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات.