بعد الصراع القائم حول شرعية الشبيبة الاستقلالية واعداد مؤتمر محلي مفبرك لانعقاد هذا الاخير بدون حضور اللجنة التحضيرية برئاسة اسامة العموري أكد هذا الاخير لناظور سيتي أن التزكية التي أدلى بها ع.و والتي جاء بها من الرباط لا تثبت شرعيته ككاتب على رأس شبيبة الاستقلال بمدينة زايو، بل تثبت بأن الكيحل الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية على المستوى الوطني أذكى من أن يقع في خطإ مثل هذا ويشهد شهادة الزور على مؤتمر لا يعرف عنه إلا انعقاده. وأكد أسامة العموري في تصريحه أن التزكية التي أدلى بها ع.و ما هي إلا ورقة لا تختلف عن باقي الأوراق التي عادة ما نجدها ملقاة في قارعة الطريق. ويضيف أن السيد الكيحل لم يشهد بأن ع.ويعتبر كاتبا شرعيا وكان من المفروض أن يكون التركيز على هذه الكلمة كلمة " الشرعي والشرعية" لكونها هي محور الموضوع والذي من أجله تكبد عناء السفر إلى الرباط. ولكن حتى يخرج السيد الكيحل نفسه من أي توريط أوشهادة زور شهد بأن مؤتمر الشبيبة قد انعقد حيث قال: " يشهد الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية أنه تم عقد المؤتمر المحلي لفرع زايو". وهذا أمر لا ينكره أحد، كما لا تنكره اللجنة التحضيرية لأنها تقول بعدم شرعية المؤتمر ولا تقول بأن المؤتمر لم ينعقد. مؤكدا أن " قوله عما أسفر عنه المؤتمر فبطبيعة الحال لقد أسفر عن كاتب ومكتب ولكن السيد الكيحل لم يقل بأنه أسفر عن كاتب ومكتب شرعيين تمام الشرعية. و لو قالها لكان مطالبا بأن يقوم بإثبات تجليات هذه الشرعية. ولذلك، لانعدامها تجنب الحديث عن الشرعية وإثباتها. فاكتفى بذكر ما لا يجهله أحد حتى اللجنة التحضيرية وهو ما أسفر عنه المؤتمر أي أنه أسفر عن كاتب وعن مكتب لكنه مكتب وكاتب غير شرعيين البتة وهو الأمر الذي لم يستطع الكيحل إثبات عكسه ولكن هناك مصطلح ورد في الورقة قام بتوريط السيد الكيحل توريطا خطيرا، يبدو أنه لم ينتبه إليه وهذا المصطلح هو " انتخاب الكاتب والمكتب" وهذا أمر يبدو أنه من افتراء وكذب وشاون أو عضو المكتب التنفيذي شكيب بنعامر على الكيحل. كما أنه أمر لا ينفيه حتى المؤتمرون أنفسهم أي أن المؤتمر مر بدون أي لون من ألوان الديموقراطية و لا أي شكل من أشكال الانتخابات. وإذا كان ع.و ككاتب هو إفراز لعملية ديموقراطية وانتخابات فلماذا لم يذكر أحد عدد الأصوات التي حصل عليها، ومن كان منافسه الذي نافسه على الرئاسة وما هو فارق الأصوات الذي كان بين وشاون ومنافسه؟؟ " وقد خاطب في معرض كلامه كل عاقل بهذه المدينة وخصوصا المناضلين الذين ينتمون لحزب الاستقلال، حتى لا ينخدعوا بهذه الورقة التي لا تثبت شيئا بكثرة ما تثبت بوضوح عدم شرعية ع.و ككتاب وعدم شرعية المكتب وعدم شرعية المؤتمر كله. كما نخبرهم بأن المؤتمر الشرعي لا يمكنه أن ينعقد بفئة دون فئة أي لا يمكن انعقاده بإقصاء شبيبة الحزب وفي معزل عن لجنته التحضيرية التي لا يستطيع أحد أن ينكر شرعيتها كلجنة كلفت بمهمة الإعداد لمؤتمر الشبيبة بزايو.