تصوير: مصطفى بباص تحت شعار" المغرب من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان " بشهدت قاعة دار الشباب يومه السبت 07 ماي الجاري ابتداء من الساعة الخامسة عصرا أطوار الجمع العام التاسيسي لفرع الهيئة المغربية لحقوق الانسان تحت إشراف رئيس الهيئة المغربية السيد محمد النوحي وعضو المكتب التنفيدي والنائب الثاني السيد ابراهيم العبدلاوي وابراهيم أعراب عضو المجلس الوطني والسيد محمد الجوهري منسق اللجنة التحضيرية حيث حضر هذا الجمع العام فعاليات سياسية وحقوقية وجمعوية والعارفين بالشأن المحلي في المجال الحقوقي وحشد غفير من المواطنين الحاضرين لهذا اللقاء المتميز. وقد افتتح هذا الحفل الحقوقي بكلمة منسق اللجنة التحضيرية السيد محمد الجوهري الذي شكر الحاضرين بهذه المناسبة وأعطى نبذة حول المحطات النضالية التي مرت بها اللجنة التحضيرية من خلال اصدار بيانات استنكارية وبلاغات صحفية تدين وتستنكر مجموعة من المشاكل التي تعيق المواطن البسيط في سواء في عمله أو في أمر اخر الى جانب وقوفها الدائم في جميع الحالات التي دخلت فيها اللجنة التحضيرية للهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع زايوعلى الخط منذ تأسيسها في 03 يوليوز 2010 وقد سرد في مجمل كلامه النضالات والتي همت من بدايتها قضية فريد زروال عضو جماعة العدل والاحسان فرع زايو حيث تمكنت الهيئة المغربية لحقوق الانسان من مراسلة جميع الهيئات عبر مذكرة قانونية وحصلت على قرار النيابة العامة بتاريخ 02 مارس 2011 تاريخ دخوله الى منزله المتواجد بحي السوق الى جانب هذا وقوفها مع حركة المعطلين وسكان حي السوق وتجار الخضر المحرومين من المركب التجاري وكذلك مع الحركة الطلابية بكلية سلوان هذا وقد انخرطت الهيئة المغربية كذلك في حركة 20 فبراير وتحصينها من كل بلطجية سياسية وثقافية وإعلامية من خلال دعوة مكونات المجتمع المدني الى تشكيل المجلس المحلي لدعم الحركة المذكورة بتاريخ 11 مارس 2011 على غرار المجلس الوطني الذي ابان على دعمه لحركة 20 فبراير. إضافة الى مشكل الصحة والي بات يعرف بشيح الموت المطارد لساكنة زايو فقد عقدت الهيئة المغربية لحقوق الانسان اللجنة التحضيرية فرع زايو لقاء مع مندوب الصحة وإصدار بيان بتاريخ 16 مارس 2011 تحت عنوان الصحة خط احمر واعتبرت هذه الاخيرة أن الضحايا الذين استشهدوا بفعل غياب الاسعاف والتدخل الطبي هم شهداء التقصير في المسؤولية لأنه لا يعقل عدم وجود مستشفى بزايو لأكثر من 50 ألف نسمة ونحن في القرن الواحد والعشرين وفي كلمة الاستاذ ابراهيم اعراب عضو المجلس الوطني للهيئة المغربية لحقوق الانسان والذي تكلم بالمناسبة على الثقافة الامازيغية بحيث اكتفى بأعطاء ملاحظات سجلها في تنامي الوعي ووجود عدة هيئات حقوقية وأمازيغية في الفضاء الحقوقي المغربي وهذا يعتبر ايجابيا الى جانب هذا حدد ثلاثة نقط تهم الوضع الثقافي واللغوي بالمغرب أولها تاسيس المعهد الملكي لامازيغي والذي اصبح في طريق مسدود ولا يقدم اي جديد وبالتالي اعادة هياكله ثانيها القناة الامازيغية وهي مطلب امازيغي استجابت له الدولة حيث اصيحت هذه القناة لا ترقى تطلعات الشعب المعربي وذلك من خلال تقديم "الشطيح " وثالثها ما جاء في الخطاب الملكي 9 مارس وفي كلمة رئيس الهيئة السيد محمد النوحي عبر عن تضامنه اللامشروط مع قضية الاستاذ ابراهيم العبدلاوي وانه يتابع ملفه تدريجيا ولذا يجب حلها في اقرب وقت حيث اكد ان العبدلاوي ضحية تلاعبات سياسية يعرفها الجميع وانه سيدخل في اضراب عن الطعام على المستوى المركزي . وقد تخلل هذا الجمع الحقوقي معزوفات موسيقية بألات الكمان والعود ومقاطع شعرية للزجال عمرو ميعاذ وقد تمت المصادقة بالاجماع على التقريرين الادبي والمالي بعد تلاوتهما من طرف منسق اللجنة التحضيرية وفي مايلي تشكيلة المكتب المحلي للهيئة والذي يتكون من 11 عضوا كاتب الفرع: محمد الجوهري، نائبه: خديجة بوحيري الكاتب العام : رشيد مهداوي، نائبه: محمد أعراب أمين المال: عمرو حسني، نائبه : حورية مقران المستشارون: رياحين قاسمي، محمد الركيك، محمد فتحي، الحسن بوحمدي، رشيد البورياحي