عرفت منطقة تشارانا الساحلية المطلة على بحر الابيض المتوسط ونواحيها، كإحدة المناطق المغرية لاباطرة تهريب المخدرات نحو الضفة الاخرى، وذلك لتضاريسها الوعرة والخطيرة في بعض الاماكن، وكذا صعوبة حراستها من جميع النواحي. فبعد ان تم تطويق المنطقة بحزام امني شديد، ومكثف حول سواحلها، اليوم عادة بعض اباطرة المخدرات لاستعمالها كطريق لتجارتهم المحضروة، حيث شهدت المنطقة تهريب كميات من المخدرات، ويقول بعض المتحدثين من المنطقة لناظور سيتي، ان المنطقة تشهد تحركا غير مسبوق للعربات المشبوهة والتي تخلف رعبا في صفوف الساكنة المحاذية لاماكن نشاطهم المجرم. ويقول متحدث اخر، اننا نوجه رسالة اغاثة الى السلطات الامنية بمختلف الوانها، لتصدي والأستمرار في محاربة تجار ومافيا المخدرات وان تشدد حراستها على السواحل، وأن الساكنة لها الثقة بقدرات السلطات الامنية التي نضع بين ايديها مستقبل امننا وامن ابنائنا في هذه المنطقة الحساسة.