علمت ناظورسيتي على أن السباق من اجل رئاسة مجلس جماعة الناظور، عاد من جديد الى نقطة الصفر بين كل من سليمان ازواغ عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورفيق مجعيط عن حزب الأصالة والمعاصرة، حيث ان أوراق التحالفات اختطلت من جديد وعادة الأمور الى بدايتها. وأكد مصدر خاص على ان ما راج مؤخرا من حسم الأمر، هو مجرد وسيلة للضغط على مجموعة من المستشارين من اجل التصويت لاحد المرشحين للرائسة، وان التأجيل الذي تم كان لإعطاء فرصة ثانية من اجل التوافق على تحالفات التي سيمكنها العمل على اعطاء رئيس جديد. وأكد ذات المصدر على ان وليمة الغذاء التي اجتمع فيها فريق مجعيط وفريق حوليش عن البام والعدالة والتنمية وفريق سعيد الرحموني عن الحركة الشعبية، كان فعليا من اجل ضمان تأجيل الدورة ولم يتم خلالها الإتفاق عن اي تشكيلة للمجلس ولا على الرئيس وان الأمور لا تزال في نقطة البداية. جدير بالذكر ان المنافسة على رئاسة المجلس الجماعي للناظور شرسة بين كل من مرشح الأحرار سليمان ازواغ والذي تدعمه مجموعة من الحركة الشعبية والبام، وبين مرشح حزب الأصالة والمعاصرة رفيق مجعيط المدعم من طرف مجموعة من حزب الجرار واخرى من الحركة الشعبية، فيما يبقى موقف حزب العدالة والتنمية غير معلن لحد الساعة.