لم يتمكن عبد القادر مقدم وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية، من الحفاظ على تحالفه مع فريق الأصالة والمعاصرة و 6 أعضاء من الحركة الشعبية، لينقل الصراع على كرسي الرئاسة بين مرشح "البام" رفيق مجعيط وسليمان ازواغ وكيل التجمع الوطني للأحرار. وكشف مصدر ل"ناظورسيتي"، عن مسار التحالفات التي لم تنتهي إلى حدود اللحظة، اذ تمكن رفيق مجعيط من انتزاع التنازل من عبد القادر مقدم الذي اختار وباقي أعضاء حزب العدالة والتنمية البالغ عددهم ستة الانضمام لتحالف يضم 8 مستشارين من البام و 6 من الحركة الشعبية. وقد انقسمت لائحة البام للنصف، وفقا لما أكده مصدر "ناظورسيتي"، ثمانية منهم يدعمون وكيل لائحتهم، والثمانية الآخرون لا زالوا يتفاوضون مع مجعيط وسليمان أزواغ المتوفران على حظوظ الفوز بالرئاسة، طامحين بذلك الحصول على 3 نواب للرئيس بمكتب المجلس. واقترح تيار البام المتحكم فيه من طرف الرئيس السابق سليمان حوليش، الحصول على خمس نيابات مقابل التصويت لرفيق مجعيط رئيسا، قبل أن يستقر الرقم في ثلاثة نواب للرئيس دون الحسم في انهاء التحالف نهائيا، وهو ما قد يسفر عن مفاجئات لاسيما وأن سليمان أزواغ يتوفر لحدود اللحظة عن 8 أصوات تنتمي لحزبه و 6 اخرين من الحركة الشعبية، وفي حالة انضمام نصف لائحة الأصالة والمعاصرة للتحالف فإنه سيفوز بمنصب الرئيس. إلى ذلك، واصل المرشحون لانتخاب الرئيس الجديد لجماعة الناظور تفاوضهم مع مكونات المجلس، في وقت تؤكد فيه مصادر "ناظورسيتي"، أن جميع المعطيات الواردة ليست نهائية ما قد يكشف في الأيام القليلة المتبقية قبل حلول 3 يناير عن مستجدات أخرى. وكانت عمالة إقليمالناظور، أعلنت يوم 3 يناير على الساعة الرابعة مساء، موعدا لانتخاب الرئيس الجديد لجماعة الناظور ونوابه، وذلك تفعيلا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات و تنفيذا للحكم القضائي الصادر في حق الرئيس المعزول سليمان حوليش الذي انتهى مساره في البلدية برفقة نائبيه فارس علال والحسين أوحلي.