من المرتقب أن تحل نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوم الإثنين المقبل 6 يناير الجاري بمدينة الحسيمة، للوقوف عن قرب على حالة بعض الأحياء العشوائية التي انتشرت خلال السنين الأخيرة ك" الفطر "، وكذا تتبع سير الأشغال في المشاريع المبرمجة ضمن الحسيمة " منارة المتوسط ". ومن المرتقب أن تقوم السيدة الوزيرة بزيارة للقطب " الحضري سيدي عابد "، الذي يعرف بعض الإختلالات التي لازمت إنجاز المشروع، والتي كانت موضوع سابق لشكايات القاطنين، وكذلك ستقوم الوزيرة بتتبع مشاريع تجهيز وترقية حي ميرادور الأسفل، المدرج ضمن مشاريع المنارة. نزهة بوشارب ستقوم بزيارة صباح يوم الاثنين المقبل لحي " أشاون " بمدينة الحسيمة، الذي يعتبر عنوانا لكل خروقات التعمير التي شهدتها الجماعة الحضرية للحسيمة خلال السنين القليلة الماضية، وهو الحي الذي انتشرت فيه كالفطر العديد من الدور السكنية التي تم تشييدها على أراضي مهددة بانجراف التربة، حيث السكان هناك بالإضافة إلى أنهم مهددون بما لا يحمد عقباه، فإنهم محرومون من أبسط شروط العمران البشري، غير أن الخطير في خرق قانون التعمير في هذا الحي يكمن في صعوبة تصحيح هذه الإختلالات التي أصبحت مهيكلة في منظومة التعمير داخل هذا الحي، بسبب هشاشة البنية التضاريسية وتعرضها للإنجراف الشديد الذي يزداد تعقيدا مع التساقطات المطرية والهزات الزلزالية التي تضرب المنطقة بين كل فترة وحين. فبالإضافة إلى اختلالات التعمير والبناء الغير المرخص على أراضي مهددة بانجراف التربة، الذي يشكي منه حي " أشاون "، فإن نفس الوضعية تعاني منها أحياء " وراء القدس"، " سيدي منصور " بوجيبار" والتي ستكون جزء من محور زيارة الوزيرة. كما ستعقد السيدة الوزيرة اجتماعات مع المسؤولين لتتبع سير مشاريع المنارة التابعة لوزارتها وكذا بحث الإختلالات الناجمة عن عدم احترام وثيقة التعمير. * عن الزميلة ألت بريس