أعلنت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" مواجهة الاقتطاع من الأجر بإضراب وطني عن العمل لمدة يومين. وقالت التنسيقية، في بيان، إن أعضاءها سيضربون عن العمل يومي الخميس والجمعة 2 و3 يناير 2020، وذلك "ضد كل الاستفزازات والسرقة الموصوفة في حق أجور الأساتذة والأستاذات". وأضاف المصدر ذاته، أن الدولة تواصل "هجومها على كافة مكتسبات الشعب المغربي، التي خرج من أجلها المواطن المغربي في القرن الماضي ضد المستعمر رفضا للذل والعبودية". ويردف المصدر نفسه، "يتعرض مناضلو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يوميا في مؤسساتهم التعليمية لكل أشكال التمييز والاستفزازات والابتزاز والشطط في استعمال السلطة، وكل أنواع الرفس والضرب في مختلف الأشكال النضالية والتي أدت إلى مجموعة من الإصابات العنيفة واغتيال الأشخاص". وفي السياق نفسه، استنكرت التنسيقية "كل الممارسات البائدة التي لا زالت تستعملها كل أجهزة الدولة ضد حرائر وأحرار هذا الوطن"، معلنة تضامنها "المبدئي واللامشروط مع جميع الأساتذة الذين يتعرضون لكل أشكال البطش والشطط في استعمال السلطة".