دقت جمعية حقوقية ناقوس الخطر من تزايد نشاط شبكة إجرامية في عمليات الاتجار بأطفال رضع، على خلفية حادث اختطاف رضيعة من يد والدته بمدينة تطوان، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق في هذا الموضوع. وتعرضت شابة عشرينية، مؤخرا،-بحسب ما اوردته الجريدة الإلكترونية طنجة 24- لسرقة رضيعتها باحتيال من طرف سيدتين تقيمان بمدينة تطوان ومنحها لأسرة أجنبية إسبانية تنحدر من مدينة سبتةالمحتلة. بحسب ما أوردته جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان. حادثة الاختطاف التي تعرضت لها الرضيعة التطوانية، هي واحدة من عدد كبير من الحوادث المماثلةّ، حسب ما أكده رئيس الجمعية، لحسن اقبايو، الذي أشار في تصريحات صحفية، إلى أن مؤسسته قدمت شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، تسعى إلى تحريك تحقيق في هذا الموضوع. ويعتقد اقبايو، أن تزايد عمليات اختطاف الرضع يؤشر على وجود شبكة إجرامية تنشط في هذا المجال، لافتا غلى أنه يتوفر على معطيات تفيد بوجود عصابة تنشط في تطوان، ومارتيل، والفنيدق، تستغل فتيات تنحدرن من شرائح اجتماعية فقيرة، من أجل خطف أطفالهن، وبيعهم لأسر أجنبية خارج المغرب. ولم يستبعد الناشط الحقوقي، احتمال وجود أطباء متورطين في هذه الجرائم؛ على اعتبار أن عددا من النسوة اللواتي تم اختطاف أطفالهن، وضعن مواليدهن في مصحات خاصة. في غضون ذلك، دخلت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، على خط قضية الشابة التطوانية التي تعرضت لاختطاف طفلتها على يد امرأتين تقطنان بحي "كويلما" الشعبي في المدينة، وفق تصريح المعنية بالأمر للمحققين.