علمت "ناظورسيتي" من مصدر مسؤول، أن السلطة المحلية بسلوان، وبتنسيق مع مصالح الجماعة، قررت شن حملة لإنهاء ظاهرة الانتشار المهول للكلاب الضالة باستعمال بنادق الصيد. ووفقا للمصدر نفسه، فمن المرتقب أن تنطلق الحملة فجر غد الأحد، على أن تشمل مختلف النقط التي تتجمع فيها الكلاب الضالة، ويتعلق الأمر بالطرق الرئيسية وشارع محمد الخامس، وأحياء الوحدة والقصبة وهنو والامل. وتعيش جماعة سلوان، منذ مدة طويلة على وقع الانتشار المهول للكلاب الضالة، ما أضحى يقلق راحة السكان ويرقع من مخاوف الأسر على سلامة أبنائها، لاسيما وأن بعض الكلاب أصبحت تتسم بالعدوانية وتهاجم المارة في الكثير من الأحيان. ويرى مهتمون، أنه في ظل غياب سياسة تضع حدا لانتشار الكلاب الضالة في الاحياء السكنية والشوارع الرئيسية للمدن، تلجأ السلطات إلى مجابهتها برصاص البنادق، وذلك بالرغم من اقتراح مجموعة من الحلول البديلة التي تروم آنسنة هذا الإجراء العنيف. وتطالب جمعيات تعني بحقوق الحيوان من المجالس الجماعية بإقليم الناظور، تخصيص ميزانية من المالية السنوية لتلقيح الكلاب الضالة و القطط واخصائها لمنع انتشارها عوض اللجوء إلى قتلها أمام مرآى المواطنين والأطفال، وهو المطلب الذي لم يلقى أي تجاوب من لدن مدبري الشأن المحلي. إلى ذلك، فيبقى استعمال الرصاص الحي هو الوسيلة الوحيدة في الوقت الراهن للحد من الظاهرة المذكورة، وذلك حماية لسلامة السكان الذين ارتفعت شكاياتهم في الآونة الاخيرة بشكل مضطرد جراء ما يتعرضون له مخاطر يومية تقلق راحتهم.