استعرضت ليلى العاني، رئيسة جمعية فخر للتوحد بالناظور، والمتخصصة في ظاهرة التوحد، أهداف الجمعية وأنشطتها، والتي تم تأسيسها منذ 3 سنوات، والتي تنكب على الاهتمام بوضعية الأطفال التوحديين وكذا الأطفال الذين يعانون التأخر العقلي واللغوي.. وأشارت العاني، أن الجمعية التي أحدثت مركزا مجهزا للأطفال التوحديين بإقليمي الناظور والدريوش، تواكب جميع الحالات التي يعانها الطفل التوحدي بمعية أطباء أخصائيين، بالإضافة لتقديم العديد من الخدمات التي تساهم في إخراج الطفل التوحدي من دائرته المغلقة، وإدماجه في الحياة الطبيعية. وتجدر الإشارة إلى أن مركز جمعية فخر للتوحد بالناظور رفعت من خلال الخدمات التأطيرية تحدي إدماج الطفل التوحدي في المدرسة العمومية بدون مرافق، بحيث سيتم الشروع في تنزيل هذا التحدي خلال الموسم الدراسي المقبل. ويعتبر التوحد "Autisme" ظاهرة مرضية تصيب طفل واحد من أصل 500 (طفل واحد من أصل 100 إذا أخذنا بعين الإعتبار الإضطرابات الظاهرة)، فحسب جميع المختصين في العالم يعتبر التوحد إعاقة إنمائية، متداخلة ومعقدة تظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، وهي نتيجة عن النمو غير الطبيعي للدماغ والتي تؤثر على التفكير والتفاعل الإجتماعي ومهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي وأنشطة اللعب..