يعيش السكان القاطنون بحي عاريض وبلوك 57 الواقع في الحدود الترابية لجماعتي بوعرك واحدادن، حالة من العزلة بسبب افتقار المنطقة لأبسط الخدمات العمومية والمتمثلة في الطرقات و المؤسسات العمومية، ما يؤدي بالاضافة للرفع من نسبة الهدر المدرسىي إلى معاناة يومية يتجرع المواطنون صعوبها بشكل يومي ودائم. الدوار المذكور، ورغم قربه من المدار الحضري واعتباره نقطة يخترقها الطريق الساحلي الرابط بين العديد من الجماعات بالإقليم إضافة إلى اقليم الدريوش، فإنه لا يزال يعيش تحت وطأة التهميش الدائم نظرا لعدم استفادته من مشاريع التنمية والتأهيل المبرمجة من طرف مختلف مؤسسات الدولة والجماعات المحلية. ويطالب سكان الدوار، تأهيل دوارهم عبر تعبيد طريقه الرئيسية الوحيدة، واحداث مدرسة عمومية تعفي التلاميذ والاطفال من قطع عشرات الكيلومترات راجلين يوميا للوصول إلى حجرات الدرس. شاهدوا..