حصلت جامعة محمد الأول بوجدة وللمرة الثانية على التوالي على جائزة محمد السادس لحماية للبيئة فئة "حماية وتثمين الموروث الطبيعي" من خلال المشروع الذي أنجزته الجامعة والذي يحمل عنوان " إيكولوجيا وتثمين الكتلة الحيوية الطحلبية للساحل المتوسطي الشرقي". وقال بلاغ للجامعة، أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ترأست أول أمس بالمركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة ببوقنادل، حفل تسليم جوائز للا حسناء للساحل المستدام في دورتها الثالثة 2019، والتي تكافئ أفضل المبادرات المتخذة لحماية الساحل، مضيفا أن السنة الفارطة تسلمت جامعة محمد الاول بوجدة جائزة من نفس المؤسسة في مجال التربية والشباب. ويأتي هذا التتويج تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة لالة حسناء "اعترافا للجامعة على اهتمامها بالتنمية المستدامة بصفة عامة وحماية البيئة بصفة خاصة من خلال تكويناتها وبحثها العلمي في المجال" يقول بلاغ الجامعة. وتهدف جوائز للا حسناء للساحل المستدام المسلمة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إلى تحفيز الوعي بالبيئة، في بلد يتوفر على شريط ساحلي يمتد على 3500 كلم، يكون فيه الضغط البشري دائما قويا. إذ تصبو المؤسسة، من خلال مكافأة المبادرات المواطنة، إلى إذكاء الوعي وتحقيق التعبئة الشاملة لخدمة الساحل.