تصوير : محمد بوعلي إحتشدت المئات من ساكنة جماعة تمسمان بمختلف الشرائح صباح يوم أول أمس الإثنين 18 أبريل الجاري،أمام المستوصف المحلي ببلدة كرونة تلبية لنداء المشاركة في الوقفة الاحتجاجية السلمية التي دعت اليها مجموعة من الجمعيات الفاعلة بالجماعة احتجاجا على تدني الخدمات الصحية بالمنطقة والمطالبة بتحسينها. وقد أثث المحتجون منذ الصباح الباكر المكان بلافتات تطالب وزيرة الصحة بالرحيل " الشعب يريد رحيل وزيرة الصحة" "ياسمينة بادو ارحلي ..." واخرى تتساءل عن دور ممثل المنطقة في البرلمان في ايصال صوتها للمسؤولين " الساكنة تريد اسماع صوتها للمسؤولين .لكن أين البرلماني ?" تتساءل لافة واخرى تقول " لا صوت في البرلمان لا طبيب في المستشفى" في اشارة الى تقاعس منتخبي المنطقة في الدفاع عن مطالبهم في حين استنكرت جميع الفعاليات الجمعوية في مداخلاتها اثناء الوقفة الاحتجاجية تردي الوضع الصحي بالمنطقة وطالبت بتحسين الخدمات الصحية بالمنطقة . وفي نفس السياق ذيلت مجموعة من الجمعيات بتمسمان بيانا استنكاريا بتوقيعها "تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه "نددت من خلاله(البيان) بشدة سياسة التهميش الممنهج الذي يفرض على أبناء تمسمان وبالسياسة اللامسؤولة التي تضرب حياة المواطن عرض الحائط كما طالبت في نفس البيان بتوفير الطبيب بالمستوصف المحلي بكرونة المركز بصفة استعجالية واحداث مركز استشفائي وتزويده بالاطر الطبية وأدوات العمل اللازمة لاستيعاب الطلب المتزايد الناتج عن ارتفاع عدد السكان واحداث دار للولادة وتزويده بممرضات نساء وتوفير الدواء المجاني للجميع خاصة المصابين بالامراض المزمنة هي لائحة من المطالب عبرت عن معاناة ساكنة تمسمان على تردي الوضع الصحي بالمنطقة وانتهت بالخروج في هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بحقها المشروع في الاستفادة من خدمات صحية تصون كرامته.