تحت شعار " معا نعملْ، من أجل مغرب أفضلْ"، وتحت إشراف المجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا بالتنسيق مع لجنة تدبير الشأن الديني للجالية المغربية في الخارج التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، انطلقَ بحول الله مع قوته، مجموعة من شباب اسكندنافيا من كل من دول السويد والنرويج والدانمرك إلى المملكة المغربية يوم السبت الموافق ل 16 أبريل 2011 ويبلغ عددهم 39 شابا وشابة برفقة ستة من المشرفين والمشرفات على رأسهم من السويد الأستاذ جمال المحمدي منسق مجالس اسكندنافيا، ومن النرويج الشيخ صالح العنبري الكاتب العام للمجلس، ومن الدانمرك الشيخ سليمان الهرجاني أمين مال المجلس انطلقت مجموعتا السويد والدانمرك من مطار كوبنهاجن، ومجموعة النرويج من مطار أوسلو، متجهين جميعا إلى مدينة مراكش الحمراء للتعرف على معالمها الحضارية ومعالم شقيقاتها الدارالبيضاء والرباط وفاس ومكناس. وذلك ترسيخا للهوية الدينية والثقافية لشباب الجالية المغربية في المهجر. كما سيلتقون بعدد من الشخصيات المهمة من وزراء وسفراء دول اسكندنافيا وغيرهم وفي يوم الجمعة الموافق ل 22 من أبريل، سيرجعون إلى مراكش عن طريق بني ملال، متخللين تلكَ المناظرَ الخلابة، وتلك التضاريس الأخّاذة بألوانها وأشكالها، لكي يعودوا إلى ديارهم سالمين بمشيئة الله يوم السبت القادم