اكد مصدر مطلع لناظورسيتي ان الأعضاء المشكلين للأغلبية بالمجلس الجماعي للناظور، عقدوا اجتماعا مغلقا من اجل تدارس مجموعة من النقاط المتعلقة بتسيير الجماعة، في هذه المرحلة التي تعرف توقيف الرئيس سليمان حوليش عن مزاولة مهامه. وحسب ذات المصدر فإن المكتب اليوم أصبح يعيش حالة من الإنسجام بين أعضاء الأغلبية، عكس ما كانت تعيشه أثناء ترأس سليمان حوليش والذي اختار التسيير مفردا دون الرجوع لمكونات أغلبيته وللأعضاء الذين شكلوا معه التحالف من أجل التسيير. وأبرز ذات المصدر على أن القرارات داخل جماعة الناظور اصبحت تتخذ بطريقة جماعية، وبمشاورة جميع الأعضاء، وأن من بين أولى الملفات التي تم مناقشتها خلال هذا الإجتماع تسوية الوضعية المالية للعمال العرضيين الذين يبلغ عددهم 148 والذين تم التعاقد مع أغلبهم من طرف الرئيس الموقوف عن مهامه، حيث لم يتوصلوا منذ شهر غشت برواتبهم، حيث يسعى المجلس الجماعي على وضع تعديلات على الميزانية لدفع رواتب العمال العرضيين. ومن جهة اخرى تم مناقشة مشكل الأزبال الذي تعاني منه المدينة، وأكد الأعضاء المجتمعون بالمجلس الجماعي للناظور، على ضرورة العمل كمجموعة من أجل القضاء على هذا المشكل نهائيا، كما تم وضع العديد من النقاط التي سيسهر المجلس على معالجتها، لتصحيح الأخطاء التي تسبب فيها العمل الفردي للرئيس سليمان حوليش، والذي أغلق الأبواب في وجه جل أعضاء المجلس الجماعي وأكدت مصادر موثوقة لناظور سيتي أن مجلس جماعة الناظور أصبح يعيش حالة من الانسجام بين أعضاء الأغلبية على عكس ما كان عليه في فترة الرئيس حوليش، وعليه فقد أصبحت القرارات تُتخذ بمشاورة جميع الاعضاء، ومن بين تلك القرارات هو تسوية الوضعية المالية للعمال العرضيين الذين يبلغ عددهم 148 والذين لم يتوصلو بعد بمستحقاتهم لشهر غشت ونصف شهر شتنبر.. وفي انتضار ادخال تعديلات على الميزانية لدفع رواتب هؤلاء العمال العرضيين الذين كانوا قد عُينوا من طرف الرئيس سليمان، هناك مجموعة من الملفات التي يسهر المجلس على معالجتها لتصحيح أخطاء الرئيس حوليش الذي كان يسير المجلس بمفرده و قد أغلق جميع الأبواب في وجه مجموعة من الأعضاء.