تتخبط جماعة سيدي بو عبد اللي بإقليمتيزنيت في العديد من المشاكل ، أهمها مشكل النقل المدرسي و الإنارة العمومية إضافة إلى الفجوة الكبيرة بين الجماعة و المجتمع المدني مما يحول دون تحقيق التنمية بهذه المنطقة. وحسب مصادر مهتمة بالشأن المحلي بسيدي بوعبد اللي فإن هذه الجماعة تعاني من حيث النقل المدرسي ما دفع بجمعيات المجتمع المدني إلى رفع شكاية إلى عامل إقليمتيزنيت ، ملتمسين منه التدخل العاجل بخصوص هذا المشكل و ذلك بعد أن أصبح النقل المدرسي سببا في الهدر المدرسي، إذ عمد ممثل جمعية النقل المدرسي في وقت سابق إلى ترك التلاميذ الذين يدرسون بالثانوية التأهيلية ابن خلدون و غالبيتهم من الفتيات يواجهون مصيرهم و رفض نقلهم بدعوى أنهم لم يؤدوا 150 درهما كواجب الإنخراط السنوي للجمعية و الذي يعتبر مستجدا هذه السنة من طرف الجمعية مقارنة بالسنوات الماضية، زد على ذلك أن النقل المدرسي بالجماعة عرف تراجعا من حيث خدماته خلال السنوات الأخيرة، حسب نص الشكاية. وفي ما يخص الإنارة العمومية ، يضيف المصدر ذاته، فإن رئيس الجماعة المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، يلجأ إلى "العنصرية" و التمييز في توزيع مصابيح الإنارة العمومية بين الدواوير التابعة للجماعة، إذ يستفيد الدوار الذي ينتمي له رئيس الجماعة من نسبة أعمدة مصابيح الانارة العمومية بالطاقة الشمسية أكثر من الدواوير الأخرى خصوصا المعارضة له بفارق 15 مصباحا. وعلى إثر ذلك قامت جمعيات المجتمع المدني برفع شكاية أخرى لعامل إقليمتيزنيت يطالبونه فيها بالتدخل العاجل لإعادة الأمور لنصابها قبل فوات الأوان. لم يكتف المجتمع المدني بسيدي بو عبداللي بشكايتين لعامل إقليمتيزنيت، بل أضافت جمعية ادوغريس للتنمية و التعاون شكاية أخرى موجهة لنفس الجهة، يتهم فيها رئيس الجمعية، مستشارا جماعيا بذات الجماعة بابتزازه. هذا وصرح رئيس جمعية ادوغريس للتنمية و التعاون بأنه تعرض لعملية ابتزاز من طرف مستشار جماعي بالمجلس الجماعي سيدي بو عبداللي، بعد أن قام رئيس الجمعية بتصوير أحد الكلاب الضالة أمام مركز الجماعة، ما دفع المستشار الجماعي إلى ابتزازه بمعية رئيس الجماعة ، وحرمان جمعيته من العديد من الامتيازات.