حاصرت الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة التي هطلت في جنوب إسبانيا، الآلاف من المواطنين، داخل سيارتهم ومنازلهم. وتُوفي 4 أشخاص وأصيب العشرات، إذ أعلنت السلطات استنفار واسع، وأغلق مطار المرية ومرسيا، وشبكة قطارات محلية وعشرات الطرق في اليوم الثاني من استمرار نزول الأمطار. وجرفت مياه الأمطار في منطقتي فالنسيا وموريكا السيارات، وأجبرت مئات الأشخاص على الإجلاء من مناطقهم، حتى من الطرقات السريعة التي غمرتها المياه. وأظهرت صور لرويترز وفيديوهات أخرى، عناصر الطوارئ يبذلون جهودهم لإنقاذ رجل، حوصر داخل نفق في مدينة بيلار دولاهور ادادا، وقد استطاع الرجل أن يبقى على قيد الحياة عندما بقي متمسكا بعمود إحدى العلامات المرورية. ورغم أن الطقس بدا وأنه يتحسن فإن عديد المناطق بقي فيها الإنذار في المستوى الأحمر، إذ أن نهر سيغورا الذي أغرق مدينة اوريولا مثلا، مازال يمثل خطرا على مدينة موسيا.